ما بالكَ لا تلقيِ بالاً على نيرانِ قلبيِ ما بالُ هذا الجفاء منكَ وقد كُنت بيوم تبالي بجرح اليدِ و إن كانَ لا ينزفُ دميِ ما باليِ أباليِ بكَ وقد تقطّعت أوتارً قلبيِ منكَ هياماً وها أنتَ ذا لا تُلقي ليِ كلامَ ..
كما لو أن ذاتهم من يرتدون لباس المرض هم المبصرون
وكما هؤلاء من يتسمون بالعطف هم المصابون بداء العمى
فهم لا يبصرون الألم الذي نعانيه
ارواحنا التي تصرخ بملئ حناجرها
طالبةً للنجاة ..