في زحمة كل شيء…
لو شعرت أن العالم لا يُنصت،
فأنا هنا أكتب لك، لأقول:
هناك من يشعر بك،
ولو لم يُظهر ذلك كل يوم.
تمهّل، تنفّس، لا بأس إن تعبت،
ولا بأس إن احتجت أن تسند قلبك على حرف.
ستنجو…
بطريقتك الهادئة، بصبرك العميق،
وإن لم يفهمك أحد…
يكفي أن الله يعلم ما بك تمامًا، ويحنو
إلى روحٍ عزيزة على قلبي،
في لحظات الهدوء تلك، حين يُخيّم الصمت وتتراجع الضوضاء،
أجد نفسي أرسل إليك همسات دافئة من القلب.
لا تندهش إن بدا أنني أقل كلامًا أو أبعد قليلًا،
فهذا مجرد هدوء، لحظة تنفس بين فصول الحياة المتسارعة.
اعلم أنني هنا، بين السطور وبين أنفاس الزمان،
أحمل لك دعاءً صادقًا بأن تعيش أيامك بسلام، وأن تجد في كل صباح نورًا جديدًا يملأ قلبك.
لا تخف من الصمت، فهو في بعض الأحيان أجمل الكلمات،
وأنا معك دائمًا، حتى وإن بدت المسافات بعيدة.
ابقَ بخير، وابتسم للحياة،
فكل شيء سيكون على ما يُرام