br708348

يا ليتها تعلم 
          يا ليتها تعلم انها قد اغرقتني في نهر الهوا 
          و يا ليتها تعلم كم اهواها ... احببت فتاة خلال ايام كسويعات 
          امر تداخلت و تضاربت فيه اعتقاداتي و رست سفينة الصدف عندي لتأتي لي بأجمل صدفة في حياتي .. فتاة انارت لي كل ركن أظلم من يأس الحياة ليس كثيرا فيك يا من تتبسمين لقراءة هذه الاسطر فالقادم اعظم .. أجمل إيمان جعلت مني أؤمن بمعنى ان احب شخصا بعمق أعمق من أعماقي مشاعري 
          تمنيت لو استطعت كبح نفسي في حبك لكنني لم استطع ان أقاوم ... تحركت و تهيجت مشاعري على غفلة وجدت نفسي فيك و رأيت نفسي فيك .. و أعدت ألوان حياتي بك يا أجمل من الحلم و يا أدفىء من صدر أم تتحضن ابنها بعد فراق عشرين عام .. 
          نعم انت يا صاحبة العيون الخضراء الجميلة كحقل ربيعي مخضر كسهول تجعل المرء يغوض في اعماقها كي ينسى انه تعب في دنيا و لو يوم .. 
          اهكذا الحب .. اشتياق أعصاب غيرة و تفكير دائم بالمحبوب و ما أجمله من حب معك ...
          أشعقك كلامك اعشق طبيعتك عفويتك ضحكاتك عنادك  صراحتك عطفك حنانك و كلش تفصيل فيك 
          اتدري يا من تتهمينني بأنني قد أخونك يوما .. اتدرين انني منذ ان عرفتك و احببتك ان نساء الدنيا كلها  في عيني  اصبحن فيك .. انت النساء ... فكيف لي ان اخونك يا مجنونتي 
          اتدري ماالذي بعجبني فيك و الذي شدني اليك هو انك الوحيدة التي حقا عرفت قيمتي و عاملتني على من انا  و توغلتي الى داخلي و أخرجتي مني ذاك الصبي الطائش المدلل الذي يحب لعبته اكثر من اي شيء ....
          عندما اكون معك اصبح  في عالم أخر ... ليس فيه سوا نحن و مع كل كملة تتلفظينها او ضحكة تقتلين بها كل ما في داخل اشتاق معاها الى اليوم الذي سأقبلك و اعانقك حتى اكسر عظامك من شدة الشوق .. احبك و بك اعيش و لك افنى .... و سأحارب معك و لاجلك .. 
          سيدتي

ها انا ذا بعد عامين من فراق تزلزت فيه كل ذرة من كياني 
          و لم انساك ماذا تريدين اكثر من هذا .. لم اعتقد يوما انه 
          يمكن ان يؤول مصيري الى ما أل اليه اليوم و سحرك مزال عبقه في الارجاء ...هاجسك لم يكسر لانه ببساطة شفاف و متين 
          سحرتيني بسحر يوميا اتذكرك و لكن اتدرين ايتها الجلادة انك صنعتي مني انسان صلب و لم اعد ذاك الضعيف الذي عهدتيه يوما .. فلو كنت كما انا الان عندما دخلتي حياتي لاول مرة فربما لم اكن اكتب لك اليوم بل كنت اهديك شيئا او انني اغازلك الان او حتى انني مرهق من تعب يومي فالجىء الى ضحكاتك التي كانت سيكفيني ثلاث منها ليشفى تعب اليوم 
          
          جعلتني في حيرة من امري تهت في طريق طويل لن ينتهي ربما لن تكوني نصيبي او ربما لا ندري الايام ما تخبىء لنا 
          هل يمكن ان ينتهي عذابي بكلمة منك و تجعلنني ارجع الى حنينك فأنتي موطني و لا حنين كحنين الموطن قد اجد مواطن احسن منك و لكن لا شيء يريح المرء اكثر من موطنه .. اشتقت اليك رغم انني اراك يوميا و لكنني لا استطيع حتى النظر لعينيك ... اريد ان افهم لماذا كنتي تحاسبينني و انت لم تحبيني لما هذا الهجر كله و انتي لا تحبنني .. لما هذه القسوة كلها و انت لا تحبنني لماذا كل هذا ... اعلم انك صخر لا ينكسر و اعترف انك اقوى مني بكثير و يمكن انك حتى انتي اصبحتي مختلفة عن ذي قبل و ان قوتي الحالية لا تعادل قوتك .. من يا ترى سبب كل هذا ... لست انا فانا اتحمل نصف ما جرا و نصف ثاني لا اعلم من فعله .... اتتذكرين كم كنت اكتب لك يوميا ... نعم عندما عطتني دنيا فرصة اخرى ايضا لم احافظ عليك ... لم افهم ما جرى اخر مرة لا اعلم لما الت الامور الى هذا المنوال تألمت حقا و لكنك يوما كنت محتاجك و لم اجدك بل وجدتك رحلتي معلنة طلاقي من حياتك دون سابق اعلان تركتيني وحيدا اقاسي في اعتى ظروف ... و لكن لا يهمنني فانا احببتك و تمنيتك و حلمت بنا ان نكون تحت سقف واحد ... انا اشهد انني لم ارك يوما مع فتى سوى ذاك اليوم المشؤوم ... نعم 
          و من بعدها لم ارك .. و لكنني سأصل اليك يوما ما اعدك ساصل و ان لم اصل في الحياة الدنيا ساصل في الحياة الاخرة و لكنني اخاف انني لو وصلت اليك و من اثر الجروح التي سببتيها سأجعلك تعانين اه يا ربي تناقض قتلني و جرجر فؤادي من بعده

ااااااااه
          اه تشعل لهيبا بداخلي
          اههات تشتعل كنار زرقاء  داخل صدري و تمتزج برحيق عطر 
          عتى عليه الزمن و قست مع احاسيس كانت رطبة لدرجة انها احبت لدرجة الجنون عشق مجنون جنني و اصابني يوما ما كنت بريئا فإغتصبت به براءة مشاعري و لوثتها بحزن لا يزال يطالني صحيح انني لم اعد ارتجف لروياها و لكن ذكريات تمر بخاطري و تجول كلما لمحتها او لمحت خليلاتها اااااااه
          الى متى سيفك قيدي اااااه اريد الروى فأنا عطشان لفرح الحب الذي حرمت منه طووول حياتي ... حتى و عندما احببت لم اصل لمحبوبتي و لم اقل لها احبك و عيناها في عيني حرمتني و ابكتني و يا ليتني بكيت بدموع اطفأت حرقاي بل بكائي كان في صمت و في داخلي المظلم و الذي اطفأت انواره بقسوتها 
          ابعدتني و قست علي دون رحمة و انا من لم يهن لإمرأة يوما 
          فكيف المهان بعد ابنعاد الحب ... انا لست ممن يعشقون و يتذللون للمحبوبتي و لكن لو يعود بي الزمان لاول كلمة معك كنت سأتكلم و لو يعود كنت سأحفظ تراسيم وجهك و استمتع بضحكاتك اكثر ... ااااااااه على ضحكتك التي ابكت فؤادي يوما و جعلتني كرضيع بين عينيك .... اااااااه تعبت والله تعبت و نال تعب و الحزن و صالا و جال الشوق في قلبي ... ااااااه يا من اتعبه الانكسار ااااااه .... اهاتي توالت و كلمات لم تنفذ فيكي ... اعلم انني اكذب على نفسي يوميا و اقول انني لا احبك و لن ارضخ لك ما حييت ...... اااااتاه زادا عذابي و اتقطع كلما اتذكرك في مخيلتي د... احببتك من قلبي و ليس لي اليوم سوى احرف تجعلني في نظري ضعيف الحيلة .... و اهات ارددها يوميا و اندب حظي لا تظني ان دمعي على خدي ... لالا دمعى هو مجرد دم يسيل يوميا من قلب بكى على فراقكك بمعنى اتم الكلمة 
          اتعبني هذا دور كثييرا و اليوم استسلم لك و اقولها بملئ فمي انا اعشق كل تفصيل فيك احبك يا ندى من اعماقي قلبي و لو حتى لم تكوني لي يوما ما الا انني احببتك بما لدي من مشاعر و احاسيس و قلب دافىء بريء كان و لازال ليعطيك شمس و القمر لو كان يرضيك ذاك .... احبتها يا ناس ... و لا استطيع حتى قول ذاك لانني معدوم في حكم الكبرياء .... لا استطيع قول هذا لانني ببساطة تعاليم رجولة تفرض عليا هذا ...