لا تأخُذني حيثُ انت ولا تجعلني أغرق في بحر عيناك العميق
فقد إكتفَيتُ ولا أُريدُ الغرق فأنا أنا وأنت أنت
ولن نَعود كسابقُ عَهدنا
وأكان هُناك عهدٍ يَجمعُنا
من أنت؟
لا تأخُذني حيثُ انت ولا تجعلني أغرق في بحر عيناك العميق
فقد إكتفَيتُ ولا أُريدُ الغرق فأنا أنا وأنت أنت
ولن نَعود كسابقُ عَهدنا
وأكان هُناك عهدٍ يَجمعُنا
من أنت؟
وقد سُئِل
وهل أحببت بشرًا قط؟
تردد قليلًا ثُم أجاب فؤادهُ عنه
قال يا سيدي انا في جسدٍ صاحبهُ ليس له وطنًا
انا في جسدٍ قد خاب وخسر أملهُ في جسدٍ هزيلًا لا يَقوى رد السلامِ
ولكني أنا قلبهُ وأعلمُ به
وأقولُ لكَ أنه في بعض الاوقاتِ يكون أبلهًا
يا سيدي إنه يهابُ أن تَنفذ مشاعرُنا
يخافني أُكسرُ منه ولِهذا أشفقُ عليه
رفقًا به يا سيدي لا تسأل فإني أخاف أن يُبكيني وتَذرف دموعهُ الذي لا تراها الا لِعظيم
ولكنهُ كان يَرغبهُم
كان يُحب كل شيءٍ طبيعيًا
الغيوم
النجوم
الشمس والقمر
الأشجار والنباتات
حتي الورق كان يُحبه مملوئًا مُزينُا بالأحبار ويُقال عنها كُتبًا
يُحب الحيوانات كان يري قلبه في قلوبِ الخيلِ وسائرهم
غُربة ما كان يَفهمُ ماهي ولكنه كان يشعُرُ بِها،
كان في دارهُ يَسمعُ صوت أمهِ وأبيهِ و إخوتهِ في شجارهِم المُعتاد وكل شيءٍ طبيعيًا ولكنه كان غريبًا
لا يَعلم أأصبحَ غريبًا الأن أم أنهُ كان كذلك منذ مَهدهُ
يعيش في بيتًا والبيتُ في حيًا والحي في وطنًا، وهذا ليس موطنهُ وليس بيته وليست مدينتهُ..
الأشجار
البيوت
الطُرق
وقيل أن الناس أيضًا
لا تَرغبهُ
أهناك فرق بين مشاعرك والازهار؟..
كلاهُما يحتاج الرعاية كلاهُما يَذبُلان أيضًا..
تُزهر وتُصبح أجمل ما في البُستان..
واذا تُرِكت تَموتُ، أوليس هذا مُضحكًا؟
أن نَجد أنفُسنا البشرية في هذه الأشياء الرقيقة
أأنفسنا سَتُصبح بتلك الرِقة يومًا؟
السماءُ قد وضعت علي الارض وأنا كنتُ بينهم،
رأيتُ بعيني الإنهيار رأيتُ الكلُ يفني،
لم يستفيق كان مغيبًا،
ناديتهُ.. وناديتهُ حاولت إنتشالهُ ولكنه آبى
وما ذنبي؟
ماذنبي أنا إن كان هو يُفضل الضياع..نعم لقد كان ضائعًا ك ماشية تخلت عن قطيعها
هل نعتهُ بأنه إمعه الأن!.. أنا مُنذهل فقط كان ما تعلمين ما قد كانه
غريب حقًا.