18ﭑوڪتۉبـرَ ¹⁰
"ماتت الألحان وماتت الرَسائلُ وحمائم السَلام
أسنعودُ ، للبؤسِ والشَجنِ سنعود..
يا روحُ البهجةِ إصطحبيني ولا تنفرّي ، إنّي لا حَقاً لا أراكِ ولا أرى ما هوَ غَيري
لَن أُبليَّ حسناً ولَن يَعود نَهاري
لم أستطع العَودة لحضنِ جَدٍ ولن أُنفى مُجدداً في سجنٍ
لَن أنام ، ولا أستطيعُ المَوتَ
لا أُغنيةٌ لاذعة ولا أوتارُ كمانٍ مُقطّعة
لا حائِطٌ بلونِ الغِيومِ ولا قلمٌ للخَربشة
لا خربشةً للأحلامِ والنِسيانِ لكنّها كُلها ذكرياتٌ هَشَّة
لا مَن يَنعى قَلبي ولا مَن يُمسحَ هَذا الغُبار مِن عَقلي
تَوقفتَ يا عَقلي ، ولَم تُصبني بالجُنون
ما فائِدة ذَلكَ القَلبِ يَحملُ هَمَّ التيهان في الأزقة الأربعون؟
عِذني ولا تَعدني عَن هَذا الشُحوب ، لا روحٌ تُرَى ولا وجهٌ يَنوح
عُدْ إلى النَوم ولا تتذكر أُمكَ وتَبكي عَلى شِعرِكَ بجموح."
- JoinedSeptember 19, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or