شمقمق

شمشق ستكونين المسؤولة رسميا وشعبيا عن سبب موتي وسيفرض القاضي الذي سيتولى قضية موتي تكليفك قسرا بتكاليف جنازتي ودفني ان لم تكلمي رواية صفعة!

همم.. رواياتكِ تغيرت من مكانها، هل طيفُكِ مضَى من هُنا دون سلامًا خجولاً؟ ؛)

متى تكملين رواياتك خاصة صفعة على قفاه  قعدت في قلبي  

بالله عليك يا فتاة 
          انشري فصلاً لوجه الله

ياسلام يا أيتها الكاتبه الجميله لو تنزلي لنا فصل قبل نهاية السنه تخيلي بس
          

أحب كتاباتك الذبه الي تجي في منتصف الموقف الجدي او الافكار الخاصة بالابطال كلها تضحكني. 
          حقا لم اعرف معنى الاستمتاع في القراءة أو في وجودك في مخ احدهم الا من روايتك 

انا أعيش حياة البالغين البائسة بحيث يجب أن أكدح لأعيش .. حيث الكتابة بسعادة تعتبر رفاهية محرمة 
          انا أريد من يصرف علي ويريحني من التعاسة
          أنا أريد أن أرتاح فقط وأن أكتب 
          انا اريد الهيلب مي بليز 
          انا لا أدري ما أفعل متعبة متعبة متعبة 
          ليتني ما كبرت 
          

" كيف حالك اليوم ؟ " 
          
          قالها إلياس بابتسامة منتعشة يتخذ مقعدا بجانب سريره .. 
          
          " ......... " 
          
          لم يجبه يزن .. لازال لم يعتد ودية هذا الرجل وسرعة تجاوزه للعقبات الإجتماعية .. وعلى نفس الوتيرة لم يرد أن يلعب دور صعب المنال ويجحد اللطف الذي أبداه .. اعتاد إعطاء الناس ردا مملا عن قصد .. ليملوا منه وينفظ اهتمامهم به بسرعة .. 
          
          " بخير " بخفوت رد 
          
          لا يريد أن يكون محل اهتمام لأحد .. خاصة أن هذا الرجل غريب بشكل مُلفِت .. اكتفت نفسه من كل الإنعراجات العاطفية التي خاضها لحد الآن .. ود لو يركد ويخمل لمدة .. أن يتوقف عن التفكير مشاعريا على الأقل 
          
          " بخير بما يكفي لتلقي لكمة ؟ " 
          
          نظر إليه يزن بحاجب مرفوع .. طريقة عنيفة لتحديد درجة تعافيه 
          
          "لا " 
          
          "ولا حتى صفعة ؟ " 
          
          هل يسأل عنه لهدف ؟ .. أم لأنه يريد ضربه فحسب ؟ 
          
          " كلا " 
          لا يود التعرض للضرب حتى لو شفي .. ليس معيارا البتة  
          
          " سلحوف جدا في التعافي مر يومان بالفعل " 
          
          سلحوف من سلحفاة كناية عن بطئه .. بعيدا عن عدم منطقية أجوبته التي اعتادها هذه الأيام تقريبا .. كان من الناس الذين يحبون اختراع مصطلحاتهم الخاصة .. هذا النوع مثير للإهتمام لأنه ذو فكر مطاطي يشبه توحدا .. 
          " لما ؟" 
          
          سأل بخفوت .. كان يستعجل قدرته على التعافي منذ مجيئه .. خاطرة ما أخبرته أن إلحاحه ربما لسبب محدد يتعلق بكونه مشرفا عليه ..
          
          " لأشرع بتجهيزك " 
          
          " لدفني ؟" 
          
          " أنت تصبح فكاهيا حين تريد " 
          
          ضحك أثناء ذلك مردفا
          
          " هذا أفضل كن صريحا .. حتى لو عنا ذلك أن تتواقح .. لا داعي للخجل حسنا ؟" 
          
          إلياس عرف أن الفتى يتقوقع على نفسه ..  ظنه بطبيعة الحال خجلا كونه غريبا عن المكان وسكانه .. بغض النظر عن شخصيته التي تبدو سوداوية متكائبة من بعيد .. لكن

ششششش

ايه بقى يا بنتي تعبت والله 
          سنتين كاملين ليه؟
          بصفتى مهندسة بأمرك تكملي رواية إلياسى❤️