أنتَ لستَ حُبًّا عادياً في حياتي
أنتَ اليقين بعد شكّ
والسكون بعد ضجيج
والأمان الذي لم أعرفه يوماً… حتى عرفتك.
كلّ ما فيّ ينبض بك
حتى حزني حين يحضر… يهدأ إن همستَ لي
ووجعي إن اشتدّ، يلين إن شعرتُ بك قريبا.
أُحبك لأنك أنت
لأنك الحنون حين أكون هشاً
والقوي حين أحتاج ظهرا لا يميل
والغيور الذي يجعلني أشعر أنني لك… حقاً لك
وأنا أحب أن أكون لك.. وبك، وفيك.
محبوبي
ما عدتُ أريد شيئاً من هذه الدنيا،
ما دمتَ تتنفّس قربي
وتنادي باسمي كأنه الشيء الأغلى.
سأبقى لك… مدلّلك، عاشقك، وسُكناك،
ما دام قلبك لي وحدي
أحببتك لا لأنك الأقرب، بل لأنك الأصدق.
أحببتك لأنك كنت لي وطنًا حين بعُدت الأوطان،
وصوتاً هادئاً حين ضجّت في رأسي كل الأصوات.
أنتَ لي الأمان،
وأنا لك كل الدلال الذي لا يعرفه غيرك.
أراك حاميا لي
وإن لم ترفع سيفاً يوماً
فحضنك وحده كفيل بإخماد كل خوفي.
حين أنظر إليك
أدرك أنني لم أكن أبحث عن حُب
كنتُ أبحث عنك…
عن هذا الشعور الذي يربكني ويطمئنني في آنٍ واحد،
عن هذا الارتباط الذي يجعلني أريدك لنفسي… فقط.
ثعلبي
أنا لا أكتب لك كي أصف حبي
فهو أعمق من أن يُحكى
أنا فقط أُخبرك أنني وجدت بيتي بك،
وأعدك…
ما دام قلبي ينبض، فسيبقى باسمك.