conejo2242006

أم زوجتي كبيرة في السنّ، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف .
          	
          	وهذه حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات، التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!
          	
          	فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً..
          	فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن، وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ 
          	أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !! 
          	
          	انتهت
          	
          	يعلق الدكتور على هذه القصة قائلاً:
          	-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟ 
          	-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟ 
          	
          	-أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب.. 
          	-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ، والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها.
          	
          	إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدون الكثير منها، زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمة الإسلام..
          	
          	من صور البِرّ الرائعة 
          	
          	رواها الدكتور عمر المحيميد
          	عن الشيخ خالد زربان حفظهما الله...

conejo2242006

أم زوجتي كبيرة في السنّ، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف .
          
          وهذه حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات، التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!
          
          فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً..
          فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن، وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ 
          أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !! 
          
          انتهت
          
          يعلق الدكتور على هذه القصة قائلاً:
          -هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟ 
          -أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟ 
          
          -أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب.. 
          -أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ، والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها.
          
          إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدون الكثير منها، زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمة الإسلام..
          
          من صور البِرّ الرائعة 
          
          رواها الدكتور عمر المحيميد
          عن الشيخ خالد زربان حفظهما الله...

conejo2242006

 #قصة_حقيقية_مؤلمة : 
          
          تقول إحدى الأخوات : كنت في يوم من الايام أنظف بيتي ، فجاء ابني وهو طفل وأسقط تحفة من الزجاح فانكسرت !
          
          فغضبت عليه أشد الغضب لأنها غالية جداً ، واهدتني إياها أمي ، وأحبها  وأحبُّ أن أحافظ عليها ..
          ومن شدة الغضب دعوت عليه فقلت :
          ( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
          
          تقول الأخت : 
          مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ، ولم أهتم لها ، ولم أعلم أنها قد ارتفعت إلى السماء !
          كبر ابني مع إخوانه وأخواته ،  وكان هو أحبَّ أبنائي إلى قلبي ♡
          أخاف عليه من نسمة الهواء ، وكان بارّاً لي أكثر من إخوانه وأخواته .
          
          درس وتخرج وتوظف ، وأصبحت أبحث له عن زوجة
          وكان عند والده عمارة قديمة ، ويريدون هدمها وبناءها من جديد
          ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم, ، وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه !!
          وصرخ ابني ثم اختفى صوته .
          توقف العمال وأصبح الجميع في قلق وخوف !!
          
          أزالوا الجدار عنه بصعوبة ، وحضر الإسعاف ,، ولم يستطيعوا حمله لأنه أصبح كالزجاح إذا سقط وتكسر ، حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية المشددة !!
          
          وعندما اتصل والده ليخبرني ، سقطت مغشية عليَّ ، وحين استيقظت كأن الله أعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها عليه من سنوات طويلة وهو طفل ، وتذكرت تلك الدعوة ،  وبكيت وبكيت حتى فقدت وعيي مرة أخرى .
          
          ولم استيقظ إلا في المستشفى ، فطلبت رؤية ابني ؟
          رأيته ، وليتني لم أره في تلك الحالة !
          
          وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ، ولفظ ابني أنفاسه الأخيرة .
          صرخت وبكيت وأنا أقول : 
          ليته يعود للحياة ، ويكسر تحف البيت جميعها ، ولا أفقده .
          
          ليتني أصبحت بكماء ولا دعوت عليه تلك الدعوة 
          
          ليت وليت وليت ، ولكن ليتها تنفع كلمة ليت !
          
          يقول الزمخشري : كنت ألعب بعصفور وأنا طفل صغير، فقطعت رجله بخيط !
          فقالت لي أمي وهي غاضبة : قطع الله رجلك 
          قال : فلما كبرتُ أصاب رجلي داء فقُطعت .
          
          وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك رحمه الله يشكو إليه عقوق ولده !!
          فسأله إبن المبارك : أدعوت عليه ؟ 
          قال : نعم 
          قال : إذهب فقد أفسدته .

conejo2242006

رسالتي لكل أم وأب : 
            
            لاتتسرعوا في وقت غضبكم بدعائكم على أبنائكم
            استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم
            وعودوا ألسنتكم بالدعاء لإبنائكم بالتوفيق والهداية لا بالدعاء عليهم 
            
            واعلموا أن الدعاء على أولادكم لا يزيدهم إلا فساداً وعناداً وعقوقاً
            وأول من يشتكي مِن هذا العقوق هو أنتم يا من تَسرَّعتم عليهم بالدعاء
            فلا تدعوا على أولادكم، ولكن ادعوا الله لهم أن يُصلحهم ويهديهم .
            
            وكلما وجدتم أبناءكم يفرحون ويلعبون إدعوا لهم بهذا الدعاء : 
            ( اللهم أسألك أن تفرحهم في الجنة ، كما فرحتهم في الدنيا )
Reply

conejo2242006

‏القُرآن سمّاه الله.. 
          ﴿ وإنه لكتابٌ عزيز ﴾
          
          " ومن عزّته أنه يُعِز صاحبه في الدنيا و الآخرة، يُعزّه في دنياه: فلا يلتفت قلبهُ لغير الله، ولا تتحرّك جوارِحهُ لغير مَرضاة الله، ويُعزّه في آخرته: فيشفع له القرآن ويُلبس تاج الكرامة، ويقرأ ويرتّل ويرقى في درجات الجنّة. "

conejo2242006

إياك ثم إياك أن تقتل فرحة أخيك المسلم !
          
          إذا أخبرك أنه تزوج ..قلتَ ما دعوتني !
          إذا أخبرك أنه توظف... قلتَ ما استشرتني !
          إذا أخبرك أنه اشترى سيارة ...قلتَ ما سألتني !
          كلما استجدت نعمة عليه قابلته باللوم والعتاب .. ! 
          
          - بل ادعُ الله له ، وافرح معُه ، وبارك لهُ .
          
          وفي الحديث : ( أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ).

conejo2242006

"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه"
          ليس كل ما نفقده خسارة
          يريدُ الله تبديل النعمة بخيرٍ
          منها ويهبك أجمل  ..
          ثِقي بالله .. وارضى بتدبيره

conejo2242006

قال يحيى بن معاذ رحمه الله:
          
          "لست آمركم بترك الدنيا، ولكن آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة، وترك الذنوب فريضة، و أنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات و الفضائل"

conejo2242006

كلما أنهكـــتك الحياة  ،
          وذبُلت الأمــنيات ، 
          ‏قل لروحــك مواسـيًا ، موقـنًا ، مؤمـنًا :
          
          ‏﴿ أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ ﴾
          
          ‏فمـــهما تعاظمـــت الأمور ،
           وزادت الصعـــوبات ، تذكَّر :
           أنَّ الله على كل شيء قدير....!

conejo2242006

مكنتش بختم الصلاة لحد ما عرفت أنه سبب في قبول الصلاة لما الملك بينزل ياخد صلاتك بعد ما تسلم ويطلع بيها لسابع سما لربنا احتمال أن صلاتنا متتقبلش لو اتقبلت خلاص متقبلتش ربنا بيقول للملك انزل فيما معني ارميها علي وجهه يعود الملك اليك بتكون انت بتختم صلاتك بتقول سبحان الله أو الحمدلله أو الله اكبر فبيستحي الملك أنه يرميها عليك بيطلع للمولي عز وجل ربنا بيسئله وهو ربنا اعلم طبعا بيقولو رائيته بيسبحك أو بيحمدك أو بيقول الله اكبر فا استحييت أن ارميها علي وجهه يقول رب العزة اتستحيي انت منه ولم استحي انا فقبل الصلاة 
          كم صلاة قبلت بسبب ختام الصلاة وكم صلاه لم تقبل بسبب عدم ختام الصلاة ربنا يتقبل منا ومنكم.

conejo2242006

مبصليش السنن وحاسسها تقيلة على قلبي، أعمل ايه؟
          3 حجات يكونوا في دماغك دايما بعد الصلاة..
          
          1-كنت قرأت جملة جميلة جداً تقريباً في كتاب "هرم بلا قمة" لـ د. محمد الغليظ.. "فيظل يهدم حصون النوافل حتى يصل إلى قلعة الفروض" ! تقريبا كانت كدا، ارعبتني جداً ، اللي هو انت بتهدم وتكسل عن النوافل فالدور جاي على الفرض ! 
          
          2- دايما قل لنفسك "وما زال عبدي يتقرّبُ إليّ بالنوافل حتى أُحبه"
          إنت متخيل إن ربنا هيحبك بالركعتين دول !
          
          3-اعرف انت بتتبع مين، ويعني إيه سنة، يعني أنا بقلّد النبي !
          ياااه، بقلد محمد صلى الله عليه وسلم ! بتبع أفضل البشر ! 
          
          شجع وحفز نفسك.. الله يثبتنا وإياكم.

conejo2242006

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ». (رواه البخاري و مسلم).
          وفيه زيادة في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أَوْ أَمْسـيتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإنَّ الشيطَانَ يَنْتَشـر حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللّهِ، فَإنَّ الشيطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا» 
          
          وجنح الليل هو: إقباله بعد غروب الشمس ، ومن السُّنَّة إغلاق الأبواب أول المغرب، وذكر اسم الله تعالى.
          
          و رأى الخطيب الشربيني الشافعي: «أنه يُسَنّ إذا جنّ الليل تغطية الإناء ولو بعرض عود، وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب مسميًا الله تعالى في الثلاثة، وكفّ الصبيان، والماشية أول ساعة من الليل، وإطفاء المصباح للنوم».
          
          وفي سنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان.
          
          ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻗﺮﺅﻫﺎ ﻭﺣﺼﻨﻮﺍ ﺃﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ.