conejo2274

2:00.

conejo2274

لا تتعجب.. فقد يكون نبع سعادتك هو ذاته مصدر أحزانك، وكما أعطاك الدفء بيد، جرحك بأخرى.. فالحياة أحيانًا تعلّمنا أن أجمل الورود قد تحمل أشد الأشواك.
          	  
          	  لا تستغرب قلبك.. إن بكى على من أضحكه ذات يوم، فالبعض يصنع منك قوس قزح.. ثم يغرق عالمك بالأمطار.
          	  
          	    
          	  واحذر أن تضع كل سعادتك في يد إنسان.. فقد ينسى كيف يحملها برفق، أو يتركها تسقط دون أن يلتفت!
Reply

conejo2274

2:00.

conejo2274

لا تتعجب.. فقد يكون نبع سعادتك هو ذاته مصدر أحزانك، وكما أعطاك الدفء بيد، جرحك بأخرى.. فالحياة أحيانًا تعلّمنا أن أجمل الورود قد تحمل أشد الأشواك.
            
            لا تستغرب قلبك.. إن بكى على من أضحكه ذات يوم، فالبعض يصنع منك قوس قزح.. ثم يغرق عالمك بالأمطار.
            
              
            واحذر أن تضع كل سعادتك في يد إنسان.. فقد ينسى كيف يحملها برفق، أو يتركها تسقط دون أن يلتفت!
Reply

conejo2274

11:26.

conejo2274

 عليك أن تكون مستعدًا...  
            فالحب يعلمك السماح، لكن الحياة تذكرك أن بعض القلوب تنبت الشوك حيث زرعت وردًا.  
            من تضحي لأجله، وتنزله أحضان قلبك، قد يحمل سكين الغدر بين ضلوعه..  
            ومن تنتظره، وتسكب دمع اليقين أنه سيأتي، ستلمس يومًا أن الوجود بلاه أهنأ...  
            فلا تخف من الرحيل، بل خف أن تظل سجين وهم لم يكن يستحق الانتظار.  
            فقط... كن مستعدًا.
Reply

conejo2274

8:26.

conejo2274

إعتقدت بأن الأيام الصعبة وحدها القادمة فقط،  
            ولكن حتى الأيام الصعبة تمر أيضاً. لهذا لا بأس،  
            لم أكن أعرف هذا. بعد أن تمر، تصبح كلها ذكريات.  
            
            الحياة لا يوجد فيها تراجع،  
            ولا يوجد فيها توقف،  
            والوقت يمر فقط دون أي خيار.  
            سوف تمر الأوقات الصعبة واحدة تلو الأخرى.
Reply

conejo2274

تتفتح الأزهار  
            بعد المطر؛ لذلك،  
            ستمر هذه المشقة قريبًا.  
            عاجلاً أم آجلاً، سوف تكون سعيدًا.
Reply

conejo2274

12:14.

conejo2274

لكن هناك يقينٌ أن الله موجود، يُدبِّر لنا أمورنا، ويرزقنا أفضل الأرزاق. إنه أكثر شيءٍ مُريحٍ يمكن أن تعيش به يومك، يُشعر القلبَ بالراحة والاطمئنان. وكل شيءٍ يكتبه الله فهو خيرٌ، والله لن يتركك بلا عوض.  
            
            وأنت الذي ما سَئِمتَ مناجاته ولو لمرة، وما تسرَّب اليأسُ إلى قلبك ولو لمرة! والله لن يخذلَ اللهُ قلبَكَ الذي يفيض ثقةً ويقينًا به، ولن ينساك من قسمته بالفرح والجبر. {فاصبر لحكم ربك}، فإنك بأعيننا.  
            
            واذكر دائمًا قوله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٢-٣]. فثقتك به سبحانه هي مفتاح كل خير.
Reply

conejo2274

يُبتلى المرء أحياناً في قلبه، وهذا والله من أشد البلاء. أن يكون لأحدهم كل المتسع في قلبك، وليس له شبر متسع في حياتك! أن تراه الرئة التي تحتاجها لتتنفس، ولكن شاءت الأقدار أن تختنق من دونه. أن تراه العين التي تحتاجها لترى، ولكن تحرمك الحياة إياه، فتمضي عمرك كله كالأعمى تتحسس طريقك! فلا هو قريب لتلقاه، ولا بعيد لتغادره، ولا الطريق إليه معبد لتأتيه، ولا وعر لتفارقه. ليس لك، لتطمئن، ولا ممنوعاً عنك لتخاف. لا الأرض ضيقة لتجمعكما، ولا واسعة لتفرقكما، ولا إن مشيت إليه تصل، ولا إن جلست مكانك تبتعد! لا هو بالذي يُنسى، ولا أنتَ بالذي تتذكر. هكذا هي الأمور شائكة، لا المنطق يملي على القلب منطقه، ولا القلب يُقنع المنطق بضعفه. وهذه والله لا هي حياة، ولا هي موت، ولكن المرء يُبتلى في قلبه.
Reply

conejo2274

12:01.

conejo2274

أنت لا تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك، لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص، والأرواح، والأحداث، والصدف، والمفاجآت. قد تشعر بالحزن على أمر ما، وقد تبكي بكاء المفطور، وتنام. لكن الله لا ينام عن تدبير حياتك وتولّيها. قد يصرف الله عنك ما تحبه لشر لا تعلمه، ويقرب لك ما تكرهه لخير.
Reply

conejo2274

1:59.

conejo2274

وَلَا تَنْسَى أَنَّكَ لَسْتَ وَحِيدًا، فَلَكَ رَبٌّ فِي السَّمَاءِ يُعِينُكَ.  
             عُدْ إِلَى اللهِ، وَاللهُ سَيَتَوَلَّى مَا فِي قَلْبِكَ،  
            حَتَّى مَا أَفْسَدَهُ الْآخَرُونَ،  
            وَمَا أَفْسَدْتَهُ أَنْتَ.
Reply

conejo2274

هل تعلم أن  ذلك الصوت الذي يهمس في أذنك ليلاً..  
            ذلك الصوت الذي يقول لك: "لن تجد أفضل.. هذا ما تستحقه.. ستندم إذا تركتهم"؟  
            
            أريدك أن تعرف شيئاً مهماً..  
            هذا الصوت كاذب.  
            
            
            لقد رأيتُ  بنفسك كيف  تبذل كل ما فيك..  
            كيف تمنح حتى آخر قطرة من قلبك..  
            لكن السؤال الحقيقي ليس "هل حاولت بما يكفي؟"  
            بل "هل كانوا يستحقون كل هذا من الأساس؟"  
            
            اليوم أقول لك:  
            يكفي.  
            يكفي أن تكون آخر أولويات من يجعلهم قلبك أولى.  
            يكفي أن تعيش على فتات الاهتمام.  
            يكفي أن تبرر للذين لا يحاولون حتى فهمك.  
            
            خذ القرار..  
            لتخرج من هذا المكان الحزين..  
            ستجد  أن الهواء في الخارج منعش..  
            أن الضوء موجود رغم كل تلك السحب..  
            وأن الحياة.. حياة حقيقية.. تنتظرك هناك.  
            
            لا تحتاج أن تكون قاسياً..  
            فقط كن شجاعاً بما يكفي لتختار نفسك هذه المرة.  
            
            
            وستأتيك لحظة..  
            ربما غداً.. ربما بعد شهر..  
            ستنظر للخلف وتتعجب:  
            "كيف سمحت لنفسي بالبقاء كل هذا الوقت؟"  
            
            حينها..  
            ستضحك من قلبك كالطفل الذي اكتشف سراً جميلاً..  
            وستقول لنفسك:  
            "كان الأمر بسيطاً.. كل ما كان عليّ هو أن تتخذ القرار"  
            
            ضع يدك على صدرك.. تنفس.. وابدأ من هنا. 
Reply

conejo2274

لماذا نستمر في ما يؤذينا؟  
            
            غريبٌ هذا الأمر حقاً... علاقةٌ تترك فيك جروحاً كل يوم، تُشعرك بأنك أقل قيمة، تُذكّرك بضعفك ونقائصك، ومع هذا... مازلت هنا!  
            
            ما الذي يدفعك للبقاء؟  
            هل هو الخوف من الوحدة؟  
            أم الأمل الواهم أنهم سيتغيرون؟  
            أم أنك تعتقد أنك لا تستحق أفضل؟  
            
            لكن انتبه:
            - ليس عليك أن تكون قاسياً كي تحمي نفسك  
            - ليس ضرورياً أن تؤذيهم كما آذوك  
            - كل ما عليك هو أن تقف باحترام... وتقول "كفى"  
            
            توقف عن الصمت القاتل!  
            - قل "لا" عندما لا ترضى  
            - حدّد حدودك بوضوح  
            - لا تتركهم يظنون أنهم يستطيعون تجاوز الخطوط الحمراء  تذكر: 
            العلاقات الصحية لا تشعرك بأنك أقل...  
            لا تجعلك تشك في قيمتك...  
            لا تحتاج أن تضحي بكرامتك من أجل الحفاظ عليها!  
            
            فهل أنت مستعد لأن تختار نفسك اليوم؟
Reply

conejo2274

11:03.

conejo2274

أتدري من يزيل الهم إن ضاقت بك الدنيا؟  
            ومن يرعاك لا ينساك، دوماً كيفما تحيا
            
            فسبحان الذي يهدي ويشفي حيرة العبد، 
            ويعطي دونما حدٍّ جزيل الأجر في الدنيا! 
            
            أتدري من يجيب العبد إن أبدى السوء أو وارى 
            ومن يجزي على المعروف جناتٍ وأنهارًا؟ 
            
            فقل: يا رب، بلغني دارَ الخلدِ والأمن،  
            ونفِّس كربتي عني، وجنبني أذى الدنيا!  
            
            أتدري من هدى الإنسان بالإحسان يوصيه،
            ولا يرضى له العصيان؟ فانظر كيف تعصيه!  
            
            فمن تبدي له الشكوى، ومن ترجوه ما تهوى،
            ومن في عفوه السلوى على ما كان في الدنيا! 
Reply