وَجْدُ .

تَشَابَهَتِ البَهَائِمُ وَالعِبَدَّىٰ ... عَلَيْنَا وَالمَوَالِي وَالصَّمِيْمُ . 

أَمَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مَكَانٌ ... يُسَرُّ بِأَهْلِهِ الجَارُ المُقِيْمُ . 

أَمَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا كَرِيْمٌ ... تَزُولُ بِهِ عَنِ القَلْبِ الهُمُوْمُ .

أنْتَ؟ ، خَلِّيكْ بْمِكَانِي
            نَهَرْ وْتْعُوفَهْ الچْرُوفْ 
            أنْتَ الحَنِينْ قَسِّيتَ
            أشْلونْ تِرْحَمْنِي الظْرُوفْ؟.

وَنَيْلُ الرِّزْقِ يُؤْخَذُ مِنْ بَعِيدٍ
            كَنَيْلِ الرِّزْقِ يُؤْخَذُ مِنْ قَرِيبِ 
            
            عَلَيَّ سَدَادُ نَبْلِي يَوْمَ أَرْمِي
            وَرَبُّ النَّبْلِ أَعْلَمُ بِالمُصِيبِ
            
            وَلِي حَثُّ الرِّكَابِ وَشَدُّ رَحْلِي
            وَمَا لِي عِلْمُ غَامِضَةِ الغُيُوبِ
            
            وَمَا يُغنِي مُضِيُّكَ فِي صُعُودٍ
            إِذَا مَا كانَ جَدُّكَ فِي صُبُوبِ  . 

يَا سَالِبَ الْقَلْبِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمَقَا
            لَمْ يُبْقِ حُبُّكَ لِي صَبْرًا وَلَا رَمَقَا
            
            لَا تَسْأَلِ الْيَوْمَ عَمَّا كَابَدَتْ كَبِدِي
            لَيْتَ الْفِرَاقَ وَلَيْتَ الْحُبَّ مَا خُلِقَا
            
            مَا بِاخْتِيَارِيَ ذُقْتُ الْحُبَّ ثَانِيَةً
            وَإِنَّمَا جَارَتِ الْأَقْدَارُ فَاتَّفَقَا
            
            وَكُنْتُ فِي كَلَفِيَ الدَّاعِي إِلَىٰ تَلَفِي
            مِثْلَ الْفَرَاشِ أَحَبَّ النَّارَ فَاحْتَرَقَا
            
            يَا مَنْ تَجَلَّىٰ إِلَيَّ سِرِّي فَصَيَّرَنِي
            دَكًّا وَهَزَّ فُؤَادِي عِنْدَمَا صُعِقَا
            
            اُنْظُرْ إِلَيَّ فَإِنَّ النَّفْسَ قَدْ تَلِفَتْ
            وَارْفُقْ عَلَيَّ فَإِنَّ الرُّوحَ قَدْ زُهِقَا  .