عُبيـدة

خاف أغثَك يوم والله أعليّك أغار 
          وتدري ناس اليُوم ما تستِر تشِگ
          أنتَ فرحة بحلوگ الصغآر 
          وكلها چذبة بعُمري بس أنتَ الصدگ.

ضمّني...
          فَضلُوعي تَختَنِقُ شَوقًا إليكَ،
          لا تَرحَل…إِذَا كُنتَ تَفْنَى، فَفْنِي بي
          دَعِ العَالَمَ يَرانِي وأَنا أُحِبُّكَ!
          كَأَنَّكَ النَّجَاةُ الوحِيدةُ فِي هَذَا الغَرَق.

احبها ): 

هٰذا الَذي قَد كُنتُ أطلُبُ وِدِّهُ
          وَسَبىٰ فُؤادي في الهَوىٰ وَسَباني 
          قَد قالَ أنَّ الحُبَّ يَقتُلُ مَن هَوىٰ
          لٰكِنَّ حُبَّكَ في الهَوىٰ أحياني 
          وَحَسِبتُ أنَّ هَواهُ فيهِ سَعادَتي 
          فَلَقيتُ فيهِ مَذَلَّتي وَهَواني
          كَم كُنتُ أطلُبُ وِدَّهُ وَيَرُدُّني 
          أفُؤادُهُ قَد مَلَّني فَجَفاني 
          كُنتُ الوَفيَّ لِحُبِّهِ لٰكِنَّهُ بِسِهامِ غَدرٍ
           في الفُؤادِ رَماني
          عَصَفتُ بِخَفّاقيَ المَواجِعَ 
          عِندَما وَطَني الَّذي أحبَبتُهُ أقصاني
          حاوَلتُ أن أنسىٰ هَواهُ فَخانَني
          قَلبيَ الَّذي في حُبّهِ ألقاني
          وَبِرَغمِ ذٰلِكَ ما نَسيتُ
           بأنَّهُ قَد قَالَ يومًا أنّهُ يَهواني. 

أَرِقْتُ وَمَا هَذَا السُّهَادُ المُؤَرَّقُ؟
          وَمَا بِيَ مِن سُقْمٍ، وَمَا بِيَ مِعْشَقُ
          وَلَكِنْ عَدَتْنِي لَوْعَةٌ بَعْدَ لَوْعَةٍ
          كما يَعتري المُسْتَلْهَمَ المُتَفَرِّقُ
          إذا انصَرَفَتْ نَفْسي تَعودُ كَأنَّها
          مُسافِرَةٌ في كُلِّ وَجهٍ تَشَوَّقُ
          يُباعدُني الزَّمَانُ وَكُلُّ يَومٍ
          يُقَرِّبُني مِنَ الأجَلِ المُحَقَّقِ. 

اثنين چانوا إِلَك
          وماكو بِحَياتَك بَعد
          بَس آني وعيونَك
          وعينَك دِرتها ورِحت
          ولا چَنّي مِنك چِنت
          وبِكل سِهولة خِسرت
          واحِد مِن اثنينَك.

يا عينُ جودي بالدُّموعِ الساجمَهْ
          وابكي أميرَ العدلِ نفسًا هازمَهْ
          وابكي عُمَرْ الفاروقَ سيفَ هُدىً
          ما زال يَحكمُ بالكتابِ وحازِمَهْ
          يا من أقامَ الحقَّ لا يخشى الورى
          ومضى يُطَهِّرُ أرضَنا من ظالِمَهْ
          قد كان نورًا في الظلامِ مسدَّدًا
          والخيرُ في أيامهِ متزاحِمَهْ
          مات التُّقى وسيوفُنا باكيهُ
          وتكادُ مكةُ من أساهُ تَفاحِمَهْ
          في المسجدِ النبويِّ صلّى قائمًا
          فغدَت يدُ الغدرِ اللئيمِ الماجِمَهْ
          طعَنَتهُ خنجرُ فاجرٍ مستخفٍ
          وسَقَت دماءُ الطهرِ تُربَ الحَرامِهْ
          فاهتزَّ قلبُ الدهرِ حزنًا وانطوى
          فجرُ الخلافةِ في خُطى المتقَادِمَهْ
          رحِمَ الإلهُ شهيدَنا عُمَرًا
          ما ماتَ بل في الخالدينَ لهُ عَلامَهْ. 
          
          

وَلَوْ هَجَمَتْ علىٰ قَلْبِي البَلايَا 
          وَهَدَّتْ سُوْرَ آمَالِي الرَّزَايَا 
          فَإنَّ بِبَابِ فِرْدَوْسِي مَلاكًا 
          يَسُلُّ السَّيْفَ فِي وَجْهِ المَنَايَا 
          فَيَحْرسُنِي وَلَوْ أنَّي رُزِئتُ بِفَقدِ مَالِي وَأصْحَابِي 
          وَأشْعَارِي الغَوَالي فَلِي كَنْزٌ وَقَاهُ اللّٰه، 
          أغْلىٰ مِنَ التَّاجِ المُرَصَّع بِالَّلآلِي. 

She’s the only one who can truly make me happy.

-