ثِـــيــڤَــا

§

—

.

<нeav>en ιѕ a place on earтн wιтн yoυ♡.

Ι тell yoυ all тнe тιмe

 إِنْ أَتَاكِ الشَّوقُ لِي فَلْتَعْلَمِي
             أَنْ قَلْبِي مِثْل مَا كَانَ فِدَاكَ

 يَا فَتَاةً خِلْتُهَا قَدْ خُلِقَتْ
             كَيْفَمَا شَاءَتْ بِأَنْوَارِ مَلَاكْ 

رُبَّمَا زَارَكِ طَيفِي قَائِلاً 
            أنِي فِي كُلِّ مَنْ حُولِي أَرَاكَ

وَلَا زَالَ عِنْدِي لِلْغَرَامِ بَقِيَّةٌ،
            وَالعَيْنُ مِنْ حَاجَاتِهَا لَمْ تَشْبَعْ.

كَانَتْ رَسَائِلُهَا تَفُوحُ بِعِطْرِهَا
            كَيْفَ يَكُونُ الشُّعُورُ إِذَا غَدَتْ يَوْمًا مَعِي؟..

وَكَلَامُهَا، رَغْمَ البُعْدِ، يَضْمَنِي 
            مَا أَجِدُ فِيهِ كُلَّ مُتْعَتِي.

—MS.VXN 

قَدْ بَاتَ صَوْتُكِ فِي مَسَامِعِي، يَلْوِي وَيَطْوِي أَفْكَارِي، وَيَجْمَعُ شَتَاتَ قَلْبِي الْمُنْهَارِ لِيَعْزِفَ عَلَى أَوْتَارِي أَلْحَانَكِ.

 مَا أَنتَ إِلَّا قِطَعَة مِن خَافَقِي
             تتَبَاعَدُ الدُّنيا و أنتَ قَرِيبُ..

فِي قَمَّةِ الأَشغَالِ ذِكركَ حَاضرُ
             و في القَلبِ أَنتَ فهل تُراكَ تغيب؟

إِنِّي رَأَيْتُ وَمَا رَأَيْتُ كَمَثْلِهَا 
            فَعُيُونُهَا تَدْعُو إِلَى الإِدْرَاكِ.

إِنِّي شَهِدْتُ بِأَنَّهَا الغُيمُ الَّذِي
            أَجْلَى نُجُومَ الْكَوْنِ وَالْأَفْلَاكِ 

أُحِبُّكِ يَا مِنَى قَلْبِي  
            وَهُيَ وَصْفُوَةُ عُمرِ أَحْزَانِي

رَأَيْتُ بِقُرْبِكَ السَّعْدَا  
            رَأَيْتُ نَقَاءَ أَيَّامِي  

وَإِنَّ إِلَهًا مَعَنَا  
            مُجِيبَ دَعْوَةِ الفَانِي 

وَإِن لَمْ أَكُنْ فِي الْحُبِّ مِنْهُ بِوَائِقٍ.

عَلَى خَوْفٍ بِعِبْرَةٍ وَأَمَقْ;أَرَانِي سَأَبْدِي حُبَّهُ مُتَعَرِّضًا

أَلَمْ تَرَ عَينِي وَهِيَ تَسْرُقُ نَظَرَةً إليها؟

 وَلَو قَدَرتُ عَلَى الإِتيانِ جِئْتُكُم
             سعياً على الوجهِ أَو مَشِياً عَلَى الرَأسِ..

 وَلا هَمَمتُ بِشُربِ المَاءِ مِن عَطَشٍ
             إِلَّا رَأَيْتُ خَيالاً مِنكَ فِي الكَأْسِ 

 وَلَا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلَا فَرِحاً 
            إِلَّا وَأَنتَ بِقَلبي بَينَ وسواسي