( تابِـع للرّسالـة السّابقـة )
.
.
لا أخفيكم أنه قالها بأسلوبٍ أبسط، لكن كان أقوى من أسلوبي وأشدّ وقعًا .. ثمّ قارنتُ هذا الطّفل، قارنته بمأمون، ببلقاسم، بالعمّ عثمان .. ثمّ تدحرجت أنظارِي نحو الأمير عبد القادر، نحوَ مصطفى بن بولعيد، نحو العربِي بن مهيدِي .. والكثِير من المناضلين الذين أستحي من ذكر أسمائهم دون ذكر لفظة التعظيم والتّبجيل فيهَا .
رحمهم اللّه وأسكنهم فسيح جنّاته .
رأيتُ بصيص الرجاء يتنامى في عقلِي، كيف كان هؤلاء الأطفال بلا شكّ أحفادًا لأولئك المقاومين، أولئك الّذين حملوا سيفًا من كفاحٍ يصرخ مع كلّ زاوية حديدية فيه باسم الجزائر، باسم الجزائِر المستقلّة!
نعم .. لا يزَال الخير موجودًا في بلادِي وسيبقى بعون اللّه ومشيئته .. لا تزال الثّورة تنشد ترنيمتها في آذان الأطفال والشّبان كلّ ليلة، لا تزال المقاومة العتيقة ضد الاستعمار الفرنسيّ الغاشم تمشي في شوارع الجزائر، وتدقّ طبولها .. تدقّ .. وتدقّ .. وتدقّ .. وتعلُو معها نبضات أبنائها! تعلو معهَا عزيمتهم .. تعلُو الكثِير من النّيران المتقدة المصمّمة !
لا يسعنِي القول .. أنّكم دومًا تأتون في بالي، ولطالما أردتُ أن أشارك معكم هذا الموقف أثناء تدبيجي الفصلَ، هذا الفصل الّذي بقدر ما حملَ عددا هائلًا من كهوفٍ ملتويّة حمراء، إلّا أنه كان أيضًا يذكّرني باتخاذ خطواتٍ أخرى، يفيقني من غفوتي المؤقتة وتنهّداتي، يخبرنِي أن أقصّ من تلك الحكايات الموجودة فيه ألفًا، وأنقشها بين جنبات الفصول القادمة حتّى لا تندثِر !
مباركٌ لنا .. فوزنَا بوردةٍ بيضاء كالجزائِر ..! ❤️
ياله من يوم جميل تحررت فيه بلاد جميلة كالجزائر!.. دامت حرة وبخير بإذن الله.. مبارك لكم فوزكم ببلاد العز والفخر،
الله ينصر فلسطين والسودان وسوريا واليمن من الأيدي الظالمة
اليوم مر شهر كامل على اخر تحديث لك بليز حدثي والله احب احب روايتك مررررره لدرجه اني ادخل كل يوم اشوف انك حدثتي أو لا
ممكن تردي على الأقل وتقولي متى التحديث بلييييييز