سلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، كيف حالُك أيتُها الكاتبة دَيم؟ أتمنى بأنكِ بخير، أتيت لقُول سؤال بشأن رواياتك، وأن كُنتي
( أو مُستقبلاً بأذن لله ) سَتكتُبين رواية ينحدر تصنيفُها لأربع :
1. عاطفة
2. غموض ( إثارة )
3. فُكاهة
4. دراما
آو أكثر من ذَلك، بصراحةً.. سألتُك لأن أسُلوبك الكِتابي جميل، وأنا حقاً تصفحةُ روايتكِ ( يوميات العائلة المالِكة " آل زارال " )
و رأيتُ أسلوبك، وأنا أيضاً لا أُجامل!، بل حقاً لديك أُسلوبكِ الخاص و المُميز الذي يُميزُكِ عن غيرك، ويسُرني سماع أجابة إجابية منك بشأن مواصلتُك للكتابة وحتى أن كانت هِواية .
دُمتي سالمة عزيزتي
وعليكُم السّلام ورحمةُ الله وبركاتُه، أنا بخير والحمدُ لله ماذا عنكِ يا مها؟
في الحقيقه لديَّ الكثير الكثير من الرِّوايات الّتي حاليًّا أكتُبُها ولا أعلم متى سأُنهيها، وبأيِّ تصنيفٍ تُريدينهُ أيضًا.
أمّا بالنِّسبةِ لِروايتي يوميّات العائله المالِكه فأنا .. كتبتُها بِتسرُّعٍ ودون تخطيط، وهُناك إحتِمالٌ كبيرٌ جدًّا في أنّي سأحذِفُها.
وقِصّةُ أُسلوبي الكِتابيّ الجميل، سُعِدّتُ حقًّا عِندما قرأتُ كلامكِ.. شُكرًا شُكرًا جزيلًا.
ولِأكونّ صريحةً معكِ أنا لا أرى في أُسلوبي أيّةَ مُميِّزات، وأُحاوِلُ أن أُطوِّر نفسي قدرَ المُستطاع.
ولتعلمي دومًا أنَّ الكِتابةَ والقِراءةَ جُزءٌ مِنّي ولا يستطيعُ الإنسان أن يترُكَ بعضًا من أجزائه.
أنا مُستمرَّةٌ في ذلك بإذن الله.
أشكُركِ مرَّةً ثالثه على رِسالتِكِ الجميله، وعلى حُسنِ قِراءتِكِ لكلامي الطّويل، في حفظ الرّحمٰن.