إلى صديقتي التي ودعتني
ودّعتني والدمعُ في عينيها
وتركتني والروحُ تشتاقُ إليها
كيفَ الرحيلُ وأنتِ نبضُ فؤادي؟
وكيفَ الفراقُ وأنتِ كلُّ مرادي؟
ذكراكِ تسكنُ بينَ الضلوعْ
وصوتُكِ في القلبِ لا لن يضيعْ
يا نجمَةً كانت تُضيءُ سمائي
ورحلتِ عنّي بدونِ انتهائي
سأبقى أدعو لكِ في الغيابْ
أن تبقي بخيرٍ، بلا أيِّ عذابْ
وإن كانَ دربُكِ بعيدَ المدى
فقلبي معَكِ، مدى العمرِ مدى!