مابك يا عراقي...
لما كل هذا الألم
أصبت بالعين حين بدأت جراحك تشفى
لم تُتم دموع الفرح
الا واراك بدأت تذرف دموع الحزن
مابك يا عراقي...
دُلني الى دربٍ فيك خالي من التعرجات
أرني فيك نبضٌ يدق بأرتياح
أتألم لانك تتألم
يضيق عليه صدري منك
أراك شامخاً تتلاعب الرياح بخصالك
وأراك في الارض تطلب المساعدة ولانجدة لك
الى متى يا عراقي الى اين ستصل
كلامي ليس بعتاب لك بل صراخ يتوسط قلبي يؤلمني اريد الصراخ
لأطلق ذاك العنان الذي يخدشني لمجرد تفكيري بجرحك
عراقي ياأبي يانبض الحب والحنان
حتى وأن لم أراك في خريفي العشريني او حتى بقيه حياتي
كل ما أطلبه من الرب أن تسلم من أيدي المسوخ ولتطهر الكلمات التي بحقك
ولتصدر تلك الاحكام بأن العراق حراً طليق يرفرف بجناح الحريه عالياً بعيداً عن أيادي الطغاة وتلك القوانين الشرسه كأنها ذئاب بمخالب قبيحه
ولترن بك أجراس لندن
ولتوفع ابراجك عاليةك باريس
ولينار ليلك ك نيويورك
فسلاماً سلاماً
#وطني