ddd77bb

          	متى تنتهي فوضى النوم؟
          	متى يكفّ الجسد عن تقلبه، والعقل عن شروده، وتغدو الليالي مأوى للطمأنينة لا ساحة صراع؟
          	متى يعود النوم كما كان، عناقًا هادئًا لا يُقاوَم، لا هروبًا متعثرًا بين يقظةٍ ونصف حلم؟
          	متى تهدأ تلك الحرب الخفية بين الجسد المنهك والنوم المتمنّع، وتذوب الحواجز بين الليل والراحة؟
          	أي زمانٍ ذاك الذي تُغلق فيه الأعين لا خوفًا، بل رغبةً في السكون؟
          	ومتى يصبح الليل وطنًا لا منفى، والوسادة رفيقة لا شاهدة على الأرق الخفي؟
          	
          	

ddd77bb

          متى تنتهي فوضى النوم؟
          متى يكفّ الجسد عن تقلبه، والعقل عن شروده، وتغدو الليالي مأوى للطمأنينة لا ساحة صراع؟
          متى يعود النوم كما كان، عناقًا هادئًا لا يُقاوَم، لا هروبًا متعثرًا بين يقظةٍ ونصف حلم؟
          متى تهدأ تلك الحرب الخفية بين الجسد المنهك والنوم المتمنّع، وتذوب الحواجز بين الليل والراحة؟
          أي زمانٍ ذاك الذي تُغلق فيه الأعين لا خوفًا، بل رغبةً في السكون؟
          ومتى يصبح الليل وطنًا لا منفى، والوسادة رفيقة لا شاهدة على الأرق الخفي؟
          
          

ddd77bb

هوسي بالرياضيات يدفعني لعدّ بلاطات الحائط،
          كأنني أبحث عن معنى في الأشياء الصامتة، أو أحاول أن أفرض نظاماً دقيقاً على عالمٍ لا ينصت.
          أعدّها واحدة تلو الأخرى، لا لأني أجهل عددها، بل لأنها لا تجيب، لكنها على الأقل لا تتغير.ثابتة
          
          ربما أعدّها لأنني لا أملك شيئًا آخر يمكنني إحصاؤه.

ddd77bb

          أُمسك ذات الريشة ،وذات القلم بعد غياب، كأنهما امتدادٌ لروحي ،وكأنني لم أغب يومًا عن الالوان الباهتة والظلال الكثيفة.
          أشعر بهما يتحركان بين يديّ، لتقع الريشة على لوحة التصق بها رماد كآبتي ،وصنعت منها معنى مخفي بين الخيوط الرفية والظل الاسود.
          
          أُصغي إلى الأحاديث ذاتها، نفس التعليقات، نفس النظرات.
          ألم يعتادوا بعد؟
          أم أن لوحاتي تنزف كآبةً لا يطيقونها

ddd77bb

هزيمةٌ لا تمسّ جلدي فحسب، بل تسحق خلاياي حتى النخاع، تنهش ما تبقّى من صمودي بصمتٍ بارد.
          
          والأسوأ من الضربات المتتالية… أن ذاتي رفعت الراية البيضاء قبلي، خانتني حين كنتُ أحتاجها لتقاتل.
          
          فمن لي الآن؟ من أقاوم لأجله؟ من أستند عليه لأستمر، إن كنتُ قد خسرتني أنا؟
          كأنني أنزف من الداخل بلا جرحٍ مرئي، وكأنّ صراخي يُسمع فقط في الفراغ.
          الخذلان لا يأتي دائماً من الآخرين، أحياناً يأتي على هيئة استسلامٍ خافتٍ من الداخل… لا يراه أحد، لكنه يلتهم كل شيء.
          
          

ddd77bb

النوم مريع في هذه الايام وما هو الى من الامور التي اصبحت متعلقة بضياع الوقت ، وما ان أغلق جفوني الى ان افتحها بخمول وتعب والفزع من تكرار ذات ايامي التي اصبحت مرهقة لتكرارها ،مع ذات الكتب وذات القلم ألم ينتهي ، وما لدي من نوم عدا ساعتين كحد متوسط لايامي ،فمتى سأستطيع العيش كالطبيعيين وأرجع كما كنت

ddd77bb

ذات ايام مرعبة مخيفة وغامضة ،اسبوع اشعر به قد مضى قبل اوانه، سإحاول الاستمرار فنظرتهم المستصغر لشأني تجعل من دمي يغلي لغلب نظراتهم، اشعر بأني بمعركة اما الفوز او الموت وهذا ما سيحدث! 
          
          همساتهم التي تصل لمسمعي بأن لا أبصر للاعلى فلن اصل لهدفي ، وتحطيمهم لحلمي يجعلني افقد صوابي حتمًا ،فشككت ذات يوم بمقدرتي! وانا الاعلم بها فما بالي اسأل نفسي بتكرار بهل سأستطيع النجاة ، الشك بنفسي يجعلني اريد ذرف دموع لا عدد لها 

ddd77bb

أقترب لتحقيق هدفي ،وما هي الا ايام حاسمة ستحدد طريقي الذي اجهله، أريد من الهزيمة أن تبتعد فهي تنهش روحي بيأس وعجز مشاعري ،الوقت يكاد ينفذ والاوان يكاد ان يفوت علي! أود الاستمرار حقًا ولكن التعب غلبني ،دخل الي اخر ذرة من صبري وهو الان بحرب معها فمن سيغلب الاخر ؟ 
          
          احقًا استطيع الانتصار؟

ddd77bb

حين تلهفت 
          لمعت عيني بأقسى ألم شعرت به يومًا ، باتت المتحركات تشدني نحوها لاكون تحتها مندفنة بغير روح تتجسدني، وتلك اللحظة التي ابيت نسيانها فألخوف من نفسي كان أقتل لي من ذلك
          
          وما سبب تلك الالم ؟

ddd77bb

تتعبي بإشراقها،تسطع كما لو لم تسطع من قبل،زرقاء ومتى ستأتي السوداء؟ العجلة تتغلغل بدواخلي ولكن حتمًا لا ! اود توقف الزرقاء والسوداء ليسودهم الفراغ لارجع لحيث مكاني ،وحدتي وحتى ذاتي