
ddd77bb
متى تنتهي فوضى النوم؟ متى يكفّ الجسد عن تقلبه، والعقل عن شروده، وتغدو الليالي مأوى للطمأنينة لا ساحة صراع؟ متى يعود النوم كما كان، عناقًا هادئًا لا يُقاوَم، لا هروبًا متعثرًا بين يقظةٍ ونصف حلم؟ متى تهدأ تلك الحرب الخفية بين الجسد المنهك والنوم المتمنّع، وتذوب الحواجز بين الليل والراحة؟ أي زمانٍ ذاك الذي تُغلق فيه الأعين لا خوفًا، بل رغبةً في السكون؟ ومتى يصبح الليل وطنًا لا منفى، والوسادة رفيقة لا شاهدة على الأرق الخفي؟