dituou

أعتقدُ أن الذين نحبهم لا نعجب بهم وأن الذين نعجب بهم لانحبهم وما أقل ما نجمع لهم بين حبنا وإعجابنا، فالإعجاب والحُب لا يجتمعان في الغالب لأن أسبابهما مختلفان
          	الإعجاب نوعًا من الرهبة والإكبار وهو يتجهُ إلى أعلى كالحقدِ الذي يصعد ولا ينزل إلا قليلًا في تحركاته، اما الحب فهو ينطلقُ عن الشهوة او الرثاء والرحمة او التوافق، او الشعورِ بالتفوق على المحبوب ومِن البعيد جدًا ان نحب المتفوقين وإن كنا نُعجب بهم، إننا قد نحب الأغبياء والتافهين دون الأذكياءِ والعظماء، إن عاطفتنا نحو هؤلاء مخالفة لعاطفتنا إزاء أولَئِك، فشعورنا نحو الآخرين شعور رضا على النفسِ وإعجابٌ بِها، فهي تعطي عاطفتنا قومًا لايثيرون حقدها ولايهينون كبريائها ولايشعرونها بإحتقارِ الذات، الحُب عطاءٌ أو أخذ، أما الأعجاب فإنبهارٌ أو أنزعاجٌ أو عجز 

dituou

أعتقدُ أن الذين نحبهم لا نعجب بهم وأن الذين نعجب بهم لانحبهم وما أقل ما نجمع لهم بين حبنا وإعجابنا، فالإعجاب والحُب لا يجتمعان في الغالب لأن أسبابهما مختلفان
          الإعجاب نوعًا من الرهبة والإكبار وهو يتجهُ إلى أعلى كالحقدِ الذي يصعد ولا ينزل إلا قليلًا في تحركاته، اما الحب فهو ينطلقُ عن الشهوة او الرثاء والرحمة او التوافق، او الشعورِ بالتفوق على المحبوب ومِن البعيد جدًا ان نحب المتفوقين وإن كنا نُعجب بهم، إننا قد نحب الأغبياء والتافهين دون الأذكياءِ والعظماء، إن عاطفتنا نحو هؤلاء مخالفة لعاطفتنا إزاء أولَئِك، فشعورنا نحو الآخرين شعور رضا على النفسِ وإعجابٌ بِها، فهي تعطي عاطفتنا قومًا لايثيرون حقدها ولايهينون كبريائها ولايشعرونها بإحتقارِ الذات، الحُب عطاءٌ أو أخذ، أما الأعجاب فإنبهارٌ أو أنزعاجٌ أو عجز 

dituou

أن التضحية المثالية في التعريفات الأخلاقية هي أن تسير إلى ذاتك عبر الفرار منها وهذا ما سماه فلاسفة اليونان بالأنانية الفاضلة، أما التضحية الخارقة فهي أن تفر مِن ذاتك إلى الاخرين دون أن تقصد الوصول اليها، أن تعطي نفسك ثم لا تشعر أنك تعطيها أن ينطلق منك فيض الحياه دون تدبير
          -عبدالله القصيمي