ضيعت مفتاح الدخول الى عالمي
وها انا الان اقف امام الباب
ناظرة الى الاشخاص في داخلي
كم ولما
وماهو السييل للرجوع الى هناك ؟
فاسير قليلا
واعود من جديد مرة اخرى
وانظر واتسأل هل يا ترى تبرأ مني عالمي؟
أنثى
في أجواف الليل سمعنا صراخ بعيد
ولكنه بات قريبا
فأرتجفت أنفس الجالسين
بان انه صراخ ذاتا او ضمير
أستنجدت مرة أخرى وتستغيث بصوتا مرتفع
تهرع من مكانا الى مكان
ونحيب يدوي
ولحد الان لا احد يجيب
ففي صرختها هناك أسئلة وبحثا
ولكن مازالت الارواح لاتجيب
وهلعت مرة ومرتين
ولكننا لم نعلم أنها فلسطين
وطلبت نداء المستغيثين
ولكنها علمت أنهم أيضا مجروحين
وأحدهم كان الرافدين
وفي زقاقهم صدى صوت الشامين
فعتبت على جيرانهم الخليجين
فهمهم على نومهم واحلامهم مجرد يقطينا
عندما يصحون فيتفسخون عفنين
وعلى وشك أن يصبحوا خمرا للمستعمرين
ومازالت الأنسانية تمؤ
ومازال العرب نائمين
..
دع الليل يحكي قصص الرحيل
فليس هناك سببا للرحيل
فلاتعطي اسباب تجعلك رماد يطير
ولاتكن جبانا يختفي وراء الوهم
وراء البعد السخي ،،
"فلبعد لم يزدك حبا لأنك لم تحب حقا "