كل الأحزان أنصبت في قلبي، كلها..كلها تجمعت و إنصبت عليّ كأنصباب كوب ماء في حجري،لا يدي يمكنها إنقاذي و كفكفت دموعي لن تواسيني،و لا اليقين أن ما جرى قدر و حصل، و لا يمكن لبشرٍ مثلي دفع القدر إذا نزل. لا يمكنني سوى النظر للضرر الذي نال مني،و أبكي يأساً. كل الأحزان في قلبي سكنت..
كل الأحزان أنصبت في قلبي، كلها..كلها تجمعت و إنصبت عليّ كأنصباب كوب ماء في حجري،لا يدي يمكنها إنقاذي و كفكفت دموعي لن تواسيني،و لا اليقين أن ما جرى قدر و حصل، و لا يمكن لبشرٍ مثلي دفع القدر إذا نزل. لا يمكنني سوى النظر للضرر الذي نال مني،و أبكي يأساً. كل الأحزان في قلبي سكنت..
سأمت من هذه الحياة، فقط الاشياء السيئة تحصل لي.
و كل مره اللوم يقع علي، و كأني من تعمدت و سعيت لسوء الحظ برجلي لأبتلى به.لا أستطيع أن أفكر بأي شيء حسن مؤخراً حصل لي.، و لا أي شيء أبهجني.
كنتُ أعتقد أنه عند زيارة أمي ستتبدد عزيمتي. لكنني الليلة أشدُّ تصميماً من البارحه. لم تعد تطيب نفسي بالتجول بين الأطلال، فالماضي لم يعد يواسيني في جِراحي. كما أن ما يقيدني بالحاضر لم لم يعد حاجزاً متينا أمام أحزاني، وأنا أشعر بصدري يمتلئ حزناً و أنظر كيف أنني حتى شبه مفقودة في ملامح مستقبلي. كنت أظن أن الحياة ستكون سهلة، لكن لم تمر لحظة واحدة في حياتي كانت سهلة. وهنا يارب أعلن إنهزامي...
في كل مره بكيت.. بكيت بصمت.
في ظلمة غرفتي..
وأحياناً في ظلام افكاري..
و اليوم لا أعرف إن كنت أبكي أم أنني أقرأ خطاباً أخيراً لنفسي، أفكاري لم تعد صامته.
أفكاري تنعاني قبل أن أعزيها.
أفكر كثيراً، أفكر ولا يثمر تفكِـيري عن أي نتيجة.
ربما كان رجائي في غير محله، أو ربما كان المقدر هو ما كُتب لـي في النهاية، ولم يكن من الممكن تغييرها.. ربما كان مصيري مجرد حكاية، ولم يكن لدى القاصِّ سوى خاتمة واحدة، ولا نهاية أخرى غير تلك التي يعرفها. وأتسائل بعدما أن استنفدت كل التسائلات والمحاولات دون جدوى، وحديثي مع نفسي طال دون أن نصل إلى نتيجة. فما كان رجائي منذ البداية؟
لم يكن هناك أي رجاء منذ البداية، فقد كان مجرد أمل و أفل، مجرد سراب .
مثلما كان طالعَ سوءٍ يومَ سعيت فيه وراء هذا الأمل، ليتني ما أندفعتُ خلفه. ليتني أستجمعت شجاعتي و أنكرته، و دفعته. و لم يكن ينبغي لي أن أترك الغد يأتي ويضعني أمام الواقع، ليجعلني أشعر بخيبتي بهذه الطريقة.
اللَّيلة يواتيني شعورٌ عات بل وغاشم يحرضني أن أؤذي نفسي، و لقد تعايشت مع الإكتئاب لسنين، ولكن هذه الليلة تفاجئني..فهي تختلف عن سواها. للحظة، بدا لي المحظور مقبولاً بل وشهياً،وكأنني أسير في طريق أعرفه جيداً، وأنني ألغم سلاحاً حفظت كيف أستعمله، وأنني متصالحه مع النهاية التي تنتظرني.
وأن الأفكــار في رأسي لأول مرة شَدهه ومذهـولة و تحبس أنفاسها، و أشهد لأول المرة إنكسار المنطق و إنهزام إيمـاني و أنني بت شخصاً مكتملاً، بعد أن كنت أرضاً يتنازعُ عليها، لا هي للخير تنتمي و لا هيَ للشر تنتهي.
لما انتِ رائعة واقوى فتاة بنظري؟.
انا اراكِ قوية وحتى أنكِ اقوى مني.
ويوماً ما ستكونين اقوى بكثير وستقولين انكِ كيف أصبحتِ هكذا قوية وواثقة ومشرقة والثقة تجول محياكي.
انتِ شجاعة اختي.
اتمنى انك بخير❤
أمر محزن حين أدركت أن كابوس طفولتي موجود في كل منزل. في كل منزل نفس الوحش وإن إختلف شكله و هويته. نفس نبرة العالية نفس العدوان والعنف و نفس الجبروت.
و نفس الضحية واقفه في الطرف الآخر، لم تعد أنا التي تقف هناك و لكني أكاد أرى تشابها بيني و بينها.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.