هُدى

لكي لاتصدمك الحقيقة؛
          	لاتتوقع أن لكَ مَكانة كَبيرة في قلب أحد؛
          	لاتتوقع أنهم يبادلونك نفس حَجم حُبك وتضحيتك؛
          	ولاتَعتمد علىأحد في هذه الدنُيا؛
          	فمهما قَدمت لهُم ستبقى قابلآ للأستبدال؟
          	عِنده قُدوم البديل فَـ ضلك سَيتخلى عنكَ في الضلام
          	والتُراب الذي أتيت منه سَيدفنك
          	لاتصدِمُكَ خيبة العَشم"