برودكَ بحدِ ذاته يُرهقُ روحي، في أيِّ تصرفٍ قَد تقومُ به.. تمنحني شمعة تضيئها بعفويّة كلامك ثمَّ تطفئها بعدَ حين…
أيُّ الوعود هذه؟
أيُّ الأحزانِ هذه؟
أيُّ علاقةٍ هذه التي تبنى على استفزازكَ لي؟
هل نفسي دنيئة لديكَ كُلُّ هذا الحد؟
أم أنَّك لا تُعطي أيُّ اعتبارٍ لي؟
ويلاهُ مما أشعرُ به، ويلاهُ من طاقتي المهدورة في تأملاتي الغبيّة، ويلاهُ من تلك الصفعة التي تهوي على وجهي وتجعلهُ متقدًا من الصدمة،
شعورُ كسرةِ الخاطر من بعد الوثوق؟
شعورُ فقدان الذات من بعدِ الانهزام في معركةٍ تدورُ حَوّلَك، شُعورُ اللاشعور… مُؤلم، وعليَّ عدمَ الشعور بما يحدُث.
@e4_q152
ويلاهُ، وحسرتاهُ، وندماهُ حقيقي..
ومن سيُلملم شُتات قلبٍ حائرٍ مشروخ؟
لنضع حدًّا هُنا، ونعتبر أن ذلك الشخص كان درسًا ثقيلًا من دروس الاتزان، حتى ولو كان من أقرب الأقربين لمعاميع قلبي..
تقدير الذات حلو✋.