elaf33021
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
هل يبكي الإنسان على ما قد سلف من نفسه؟. أم يطوي الفكرة ويقلب على الجهة الأخرى من السرير مُريحاً عقله من التفكير.
أنا بين ذاك وذاك، أحب كوني اضع في كل فتره زمنيه مميزه هامّة كانت أو هامشية، أُحب كون بصمتي هنا موجوده، شعور جميل أني أنا لوحدي من يهتم بقراءه ما اكتب، اذن لماذا اعرضها للملأ؟ لا أعلم حقيقه، تبدو لي متلازمة ترافق أغلب من يستعمل وسائل التواصل، يكتب ويرمي ما يفكر به على هامش البرنامج ويقفل هاتفه، ينسى أن هناك غيره يكتبون على الهوامش، أو ربما لا يهتم إن قرأه أو لم يقرأه لذلك ينشره؟.
اشعر بأني بعيده عن تلك التي كانت تكتب هنا، اضحك ثم استغرب كيف كنت هكذا.. ثم كيف اصبحت..
التغيير
كنت اُجاهده، كنت اكرهه، لم اكن اُطيق فكرة التغيير ككل
لكن من أنا لتتحدّى سنة الحياه والدنيا؟ أنا بنفسي تقبلت فكرة التغيير وهذه لوحدها كافيه أنني تغيرت.
استغرب لما وضعت الكثير مِمّا كتبت في المسودات؟، لا احد يقرأها حتى إن نُشرت، ولا أنا التي عدّلتها واهتممّتُ بها، فلمَ حبسها رهينة؟.
تحزنني تلك الاسطر الضائعه، التي جاهدت في سنين سابقه على كتابتها واخراجها في افضل حلّه وأجمل شكل. هل ازعل على اهمالي فيما اجتهدت فيه سابقاً، ام اني اخجل ممّا كتبت لدرجة إني لم اعدّ أعرف أكتبت هذا بيديّ هاتين؟.
لا ألوم نفسي، ولا ألوم احداً هنا، لا ألوم الواتباد ولا ألوم فكرة التغيير. ربما سألوم نفسي المستقبلية لأنها لم تحافظ على ما كانت تحبه، لأنها لم تُمسك بيديها التي هي نفسها قذفت بكل شيء في عرض المحيط، لمَ لم تتمسكين بما كان يعتبر مصدر بهجتك؟، لا زال هو! كما هو! اذن لماذا؟. التغيير يُنقص الواحد ويُضيف عليه اشياء أُخرى جديدة، اذن هل فضّلت ما اُضيف عليّ في هذه السنين على ما كان يُسرني ويُسعد من حالي مُتنفسي وقت ضيقي وفي احيان أُخرى.. فخراً؟.
elaf33021
هل يبكي الإنسان على ما قد سلف من نفسه؟. أم يطوي الفكرة ويقلب على الجهة الأخرى من السرير مُريحاً عقله من التفكير.
أنا بين ذاك وذاك، أحب كوني اضع في كل فتره زمنيه مميزه هامّة كانت أو هامشية، أُحب كون بصمتي هنا موجوده، شعور جميل أني أنا لوحدي من يهتم بقراءه ما اكتب، اذن لماذا اعرضها للملأ؟ لا أعلم حقيقه، تبدو لي متلازمة ترافق أغلب من يستعمل وسائل التواصل، يكتب ويرمي ما يفكر به على هامش البرنامج ويقفل هاتفه، ينسى أن هناك غيره يكتبون على الهوامش، أو ربما لا يهتم إن قرأه أو لم يقرأه لذلك ينشره؟.
اشعر بأني بعيده عن تلك التي كانت تكتب هنا، اضحك ثم استغرب كيف كنت هكذا.. ثم كيف اصبحت..
التغيير
كنت اُجاهده، كنت اكرهه، لم اكن اُطيق فكرة التغيير ككل
لكن من أنا لتتحدّى سنة الحياه والدنيا؟ أنا بنفسي تقبلت فكرة التغيير وهذه لوحدها كافيه أنني تغيرت.
استغرب لما وضعت الكثير مِمّا كتبت في المسودات؟، لا احد يقرأها حتى إن نُشرت، ولا أنا التي عدّلتها واهتممّتُ بها، فلمَ حبسها رهينة؟.
تحزنني تلك الاسطر الضائعه، التي جاهدت في سنين سابقه على كتابتها واخراجها في افضل حلّه وأجمل شكل. هل ازعل على اهمالي فيما اجتهدت فيه سابقاً، ام اني اخجل ممّا كتبت لدرجة إني لم اعدّ أعرف أكتبت هذا بيديّ هاتين؟.
لا ألوم نفسي، ولا ألوم احداً هنا، لا ألوم الواتباد ولا ألوم فكرة التغيير. ربما سألوم نفسي المستقبلية لأنها لم تحافظ على ما كانت تحبه، لأنها لم تُمسك بيديها التي هي نفسها قذفت بكل شيء في عرض المحيط، لمَ لم تتمسكين بما كان يعتبر مصدر بهجتك؟، لا زال هو! كما هو! اذن لماذا؟. التغيير يُنقص الواحد ويُضيف عليه اشياء أُخرى جديدة، اذن هل فضّلت ما اُضيف عليّ في هذه السنين على ما كان يُسرني ويُسعد من حالي مُتنفسي وقت ضيقي وفي احيان أُخرى.. فخراً؟.
elaf33021
غريب. نسيت ان لدي رواية تستوجب اكمالها، عوضاً عن ذلك قمت بحذف البرنامج لتوفير القليل من المساحة في جهازي. ويبدوا لي اني قد طويت الصفحة ولم اعد اتذكر أن هنالك شيئاً ناقصاً يُناديني لأكمله. اكمليني ثم احذفي البرنامج بكل راحة لتوفير قدر ما تريدين من المساحة :)
لكنّ اكمال قصة متشعبه نسيت انا ككاتبتها تفاصيلها امر اكثر غرابة، يتطلب مني احيانا العودة للفصول السابقه لتذكر الاحداث، امر مؤسف حقيقة.. وهذه المره لعلي اقرأ جميع الفصول لاتذكر كل شيء حتى انهي الرواية على خير.
elaf33021
تُنتزع مني، تُنتشل انتشالاً لا مثيل له ولم يسبق لي أن اعهد نفسي على هذا التغير المُفاجئ. عادات كانت تُصاحبني في يومي دوماً، إن لم افعلها سأشعر بأن يومي ناقصٌ او به خلل ما، لكن هنا والآن وعلى متن هذه الحُقبة من حياتي اجدني انتزع ما كنت أُفضل عمله على باقي الأعمال فأرميه وأركنه جانباً دون أي ادنى اهتمام، هل هو نضج؟، ام تبدلٌ في الأولويات أم هي الحياة هكذا لا تلبث تسكن انفاسُنا من تبدل حالٍ حتى تنقلب فتتبدل مره أُخرى؟.
فكرت كثيراً، قلت أنها أولوية لا أكثر، ثم إنه حينما يحين الوقت المناسب سأقدر على استرجاع ما ركنته جانباً من امور كنت أُحب عملها لكني لم اقدر على فعلها، امر سيء، بل جالب للضغط والاكتئاب، أن أفعل امراً لا احبه مُطلقاً عوضاً عن أمرٍ استمتع فيه، وأنا مُجبرةً على ذلك، لكن.. هذه هي الحياة، من فهمها كسبها ومن لم يُرد فعل ذلك سيظل يتخبط بين جنباتها مجنوناً من تبدل حاله.
وربما ونحن لا ندري ولا نعلم الغيب أليس كذلك؟ ربما تبدل الحال هذه هي مفتاح لأمور عظيمة ستحدث في حياتنا لكنها ستأخذ وقتاً للتجهز وتحصل في الوقت المناسب، كما حينما تتخمّرُ العجينة حتى نخبزها في الوقت المُناسب، آمل أنني وُفقت في ضرب المثال :)
لذلك! لا نيأس، لا فعلاً انها ليس بكلمة عاديه ولا بجملة أمر مألوفة. إن تركنا لأنفسنا بعضاً من الوقت لتُدرك أن حياتها ما هي إلا بعض من التخبطات هنا وهناك سترتاح، ستهدأ الأنفاس وستخمُد النيران وستسكن الأمواج بعد اضطرابها. شيء جميل يبعثُ من نفسي السكينة من جديد.
elaf33021
هذه الأيام تمشي ببطء شديد، أو هي سريعه لكني لا أشعر بذلك.
لا تنتابني رغبة الكتابة عوضاً عن القراءة، محبوسة بين مُقررات وكُتب ومناهج أدعوا الله دوماً أن أخرج منها بفائده هنا أو هناك.
تسلبني برُعب. إنها تسلبني كل شيء، دون أن اشعر، وإن كُنت مُدركة لذاك الكمّ الهائل من المسلوب مني فلا أقدر على فعل شيء، سوى رفع رأسي للسماء داعيةً أن ما سُرق من الوقت هو تزكيةً لنفسي وصدقة عن علمي، وأن المُتبقي مني لا يُسلب في شيء لا ينفعني ولا يرضاه ﷻ.
احياناً اشعر بالكتمة تقتتلني. اشعر اني اود التحليق عالياً هاربةً كالصقر أو العصفور الجريح لا يهم فكلامها لهما القدرة على الهرب. أن أهرب وحسب. أهرب ممّا يسرقني ويسلب وقتي وساعاتي الثمينة.
ItsEilza
عيدك مبارك ، كُل عام و انتِ بألف خير يا اختاه ❤️
elaf33021
نفس عميق، تهدئة للذات، فهذه الايام احاول واجاهد فيها نفسي.
لم اتأثر مُسبقاً بحديث الرسول ﷺ حينما درسته وذُكر لي بالكتب إلا حينما قرأته وانا في منتصف حالةٍ فوضوية.
قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: (أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإِن كَانَ مازِحًا، وَببيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ.) حديثٌ صحيحٌ.
شعرت بأول سطر في الحديث يغمرني، شعرت بأنه موجه لي خصيصاً، اتركِ المِراء -وهو الجدال- .. لا يهم، انه حقاً لا يهم إن كنتي مُحقةً في نقاشك ام لا، إن مُصارعتك لهذا الجدال وهذا الاحتدام والاستعار بينك وبين ذاك الشخص هو الاهم، لعّل انتصارك الحقيقي ليس في فرض الحقيقه عليه والذهاب مهرولةً وتركه، لعّل ذاك الانتصار هو أن تُغالبي نفسك وتتوقفي عن الجدال.
فرسولنا الكريم ﷺ يضمن لمن ترك الجدال وهو محقاً بيتاً حول الجنة خارجاً عنها أو في أطرافها.
لم اشعر مُطلقاً ان كمثل هذا شيء يُستحق أن يُجازى عليه إلا حينما احترق قلبي، اردت حقاً ان اتحدث حينها، اردت فعلاً أن اصرخ بكلام الحق الذي لا احد يراه، لكنه لا يهم، انه مضيعه للوقت بعد كل شيء. لا يهم حقاً لأنه مضيعه للوقت جالبةً للسوء والبغضاء.
فما الاهم بالنسبة لك؟، أن تكسبي الجدال بكل ثقه لكن روابط علاقتك قد اهترأت مُتدلية، علاقتك، جميع من حولك ستخسرينهم.. لا يهم حقاً أن نكسب الجدال دوماً. خصوصاً مع تكرار الأمر دائماً، تُلاحظ أنه ما من فائده من تكرار كلامك كالببغاء حتى وإن كنت مُحقاً، لأنني وكما قُلت…لا يهم، انه مضيعه للوقت جالبةً للخصومة.
elaf33021
1442/12/29
الحمدلله قبل ما تنتهي السنه وزي ما وعدت نفسي اني انتهي من روايتي وفعلاً اليوم نشرت آخر فصل .
احس اني سعيده بهذا الانجاز وبنفس الوقت حزينه لانتهائي من اول عمل روائي، بالرغم من كل الاخطاء الي فيها الا اني حبيتها جداً واستمتعت في كتابة كل فصل منها ♥️.
elaf33021
مُدهش جداً، مضى على تواجدي هنا في عالم الواتباد خمس سنوات!.
يااه تمر الايام بسرعه وكأنني بالامس بدأت اقرأ فيه واكتب اول روايه لي فيه، كانت كارثيه :)
الحمدلله على وجود الاخطاء لنتعلم منها
elaf33021
انتهت هذه الرواية الاكثر من رائعة وانا الحقيقه ما انشر روايات ولا شيء لكن هذه استثنائية بالفعل ✨✨.
https://www.wattpad.com/story/259014524?utm_source=ios&utm_medium=postToProfile&utm_content=share_reading&wp_page=library&wp_uname=elaf33021&wp_originator=qhgEH9bG%2BGL05G1u7Pd0kOxulG8r%2BQLrNKSwW9FOtXKd4LBJX4t62CZwQUeGjrEqdq1PaQB0DFnTgyrA0fgSfDy6PA8fhQkxtM2sq5oTiWS9lAjX9XdosL5eTVR9oZl1