هي لا تثق بك؟ إذًا هي ليست خاضعة لك.
جملة تختصر كل شيء.
فالخضوع ليس مجرّد انصياعٍ للأوامر بل تسليمٌ نابع من ثقةٍ لا تهتز وإن غابت الثقة غاب الخضوع الحقيقي وحلّ مكانه تظاهرٌ هشّ طاعةٌ فارغة وانحناءٌ ينتظر لحظة التمرّد.
الخاضعة التي لا تأمنك لا تنتمي إليك بل تُسايرك مؤقتًا…تُخفي خلف الخضوع قلقًا، وخلف الطاعة شكًّا.
وسيادة تُبنى على هذا
لا تُدعى سيادة بل مسرحية مؤقتة… تنتهي عند أول اهتزاز.
الخضوع في العموم احساس راقي ليس مرتبط بعهر او دياثة او شذوذ .. الخضوع هو طبيعة انثوية يسكن كل إمرأة لا يخرج منها الا بوجود رجل يستطيع ان يحول هذا الساكن الى مواطن و شخص حقيقي
الخضوع في الانثي هو غريزة .
ولكن تختلف درجاته تبعا لثقافة كل انثي.
ومهما كانت قوة شخصيتها فأن بداخلها يكمن بركان خضوع خامد.... يحتاج الي شخص يستحق ان يثور له هذا البركان
المتاح للجميع لا تقبل به
الذي يعرض نفسه للاخرين ويجد الامر عاديا واذا طالبت ان يكون ملكا لك منفردا ويرا ذلك غريبا لا تقبل به
من لا يقبلك بكل ما فيك لا تقبل به
من لا يتنازل عن مافيه لاجلك لا تقبل به
من يكون علي كل الطاولات لا تقبل به
اما ان تكون الاوحد في حياه احدهم
ولا ان تكون رقما من ارقام كثيره يتفاخر بهم
ففي كثره الارقام كثره التنازلات والحجج