ها انا ذا لم امت بعد رحيل أحد، ما زلت اتنفس و ارى و اتحرك لازلت امارس حياتي بطبيعية فقدت بعض الصحة و بعض من ضحكاتي وصحيح فقدت الجميع و فقدت عكازتي لاكنني حية؟
ها انا ذا لم امت بعد رحيل أحد، ما زلت اتنفس و ارى و اتحرك لازلت امارس حياتي بطبيعية فقدت بعض الصحة و بعض من ضحكاتي وصحيح فقدت الجميع و فقدت عكازتي لاكنني حية؟
الى اخي البعيد
والقريب لي وكأنه هنا
الملتصق على جدار الروح
المنزوي بيني وبين ذاتي
اشتقت للاشياء التي تجمعنا
وان كانت تعيسة و محزنة ومع هاذا ف هي جميلة بوجودكَ.
أشتقت لنصائحك و ارشادك لي أخي.
أنا أعتقد أنني أُحارب، أُحارب كل تلك المزاجيه التي تسكنّني اليوم و كل يوم أُحارب أفكاري السوداء، تدفعني للهروب إلى اللامكان، تظهر في صوره عصبيه و حزنٍ دفين، اليوم و كل يوم لا أنام الليل. أحلم بكوابيس سوداء اللون الجميع يصرخون وأنا فقط اتمني لو كان لرأسّي زرّ يمكنه أن يطفأها. اليوم و كل يوم أحاول تزييّن معانتي بكلمه طيبه، إبتسامة عابره، ألوان مُبهجه. رُبما أفشل و رُبما أنجح ولكنني أحاول
لن يموت شعور الوجع إلا بعد تكراره، لن تصل للامبالاة إلا بعد تكرار الخيبات، لن تنضج إلا بعد ان تتألم، هذة الفلسفة رغم بساطتها الا أن ما بعدها إلا مرحلة التعافي والنضوج ولن تكن تكترث لأي شيء يحدث في حياتك.