في ليلة الوداع..
يقول الإمام زين العابدين عليه السلام:
"فأما عمتي فإنها سمعت ما سمعت - وهي امرأة، وفي النساء الرقة والجزع - فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها - #وإنها_لحاسرة - حتى انتهت إليه، فقالت:
واثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة! اليوم ماتت فاطمة أمي، وعلي أبي، وحسن أخي، يا خليفة الماضي وثمال الباقي!"
في رواية يقال أنّ صاحب الزمان حينما يطُل علينا بطلعتهِ البَهية سَيقف في مسجد الكوفة خطيباً
وقبل أن تتحرك شفتاه بأيّ كلمة سينهار الجميع من البكاء ساعة كاملة !
ينظرون اليه وينظر اليهم والعتاب حينها تلك الدموع
خيم الليل
ويا لها من ليلة....
وداع
ولقاء
زينب تودع الحسين
والحسين يلتقي الزهراء
:
هو سيشتكي لأمه
وهي ستوقظ الامة
:
ها هو الحسين
ينظر لعياله نظرة الافتخار...
لما سيسطرونه بعد شهادته
من صبر
ووعي ومواساة.....
:
ها هي زينب
تنتقل بين الخيام....
تدخل لخيمة الاكبر
ثم تقصد خيمة القاسم
ثم تطيل المكوث بخيمة العباس
ثم
تختم اللقاء مع خيمتها وهيبتها الحسين
:
ها هو الحسين الحنون
خرج
واخرج سيفه....
لا للحرب بل للحب
يقلع الاشواك حبا باطفال
سيركضون حفاة على ارض كربلاء.....
:
عين لهم مواقع المصارع
لتكون نجوما للناس
يهتدوا لها وبها
:
تزودي يا زينب
تزودي من نور الحسين
لتنشري النور
في كل ميدان ومكان وديوان
تزودي
حتى تجلديهم بسوط الحق
وتقلبي عليهم النصر سحق
:
خيم الليل
ولن يخيم نهار الحسين
بل
سيزداد توهجا في كل العالم
:
خيم الليل
وبدأ صوت زينب يردد :
ياةحسين
لأنعمنك عينا
ولأكونن لك عونا
ولأجعلن الحياة كلها...تردد
حسين
حسين
حسين
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.