يا لغبائي على الاقل كان يجب أن ازورك كثيراً قبل مماتك، الوحده التي كنتُ بها اثرت علي بشكل كبير. اصبحت من أُحبهم لا أُريد رؤيتهم كنت لا اشعر بشيءٍ ولا زلت داخل هذه القوقعه، حبي لم يكُن ضاهر تعلمت كل شي يخُصني لا يظهر ألا لنفسي، كثيراً ما تمنيت أحتضانك لكنني خجله جداً لما؟! لأنِ لم أذق العناق من قبل والشخص الذي كان يجب أن يُعطيني عناق ولو مره لم يفعل! لكنكِ حاله أستثنائيه فها أنا أكتبُ ودموعي تسقط بعد أن فات الأوان على عناقي لكِ قلتُها سابقاً "وإن ليست لكل دمعة يدٌ تمسحها" بمعنى اخر "ليست كل الأيدي تمسح الدموع" اللعنه على هاذ الخجل ومئه لعنه على من كان سببُها...
ليرحمك الله.
بعدما تدمر معنى الحياة وعلمت هذا الشيء بوقت مُبكر هل يوجد فرصه رابعه لعودتها؟ وما الفائدة من هذه الفرصه التي أتينا بها لنوهم أنفُسنا بأنها تعود! مثلما نتوهم بأن هذه الأسطورة حقيقيه لشدة عمق سردها و حُبنا لها فلا نريد أن يكسونا الحزن ونستمر بالوهم أيا تُرى الفرصه الرابعة أسطوره؟!! وأن كانت حقيقة.. كيف نجعل من ينامون في القبور يعودون؟ بوجودهم 95٪100 من سعادت الحياة كانت بسببهم. بأختصار اصبحت الفرصه الرابعة شُبه مستحيله لديكم، أما لدي "معدومه"