السلام عليكم، لم آتي للتهجم والسب والشتم، بل قصدتك قصد الخير لك رغم عدم معرفتي الشخصية بك.
نحن في دنيا فانية، نحن من التراب وإلى التراب، خلقنا لنعبد الله ولا نعصيه فهو اختار لنا ما يخدم الفطرة التي خلقنا عليها.
لكن الشيطان فاعلٌ فعلته بإغواء بني البشر ليرتكبوا ما يخالف هذه الفطرة بنشر القصص والأفكار المثلية.
رغم أننا مسلمون، نعلم علم اليقين بحرمة ذلك، وجميعنا قرأ أو سمع على الأقل عن قصة قوم لوط عليه السلام الذين أُهلكوا لهذا الفعل، ورغم أن زوجته كانت مستقيمة لكنها أُهلكت كذلك لأنها كانت تدعمهم وتساعدهم.
لمَ لا نستبدل هذه المشاعر البعيدة عن الفطرة الإنسانية التي فطرنا عليها منذ آدم وحواء إلى مشاعر صداقة حُلوة؟ فبدل الكتابة عن وقوع شخصيتين في حبٍّ محرم، نجعلهم يقعون في حبٍّ مقدس كالحب الأخوي؟
فالله قد وعدنا بجنانٍ تجري من تحتها الأنهار إن سِرنا على صراطه المستقيم وتركنا سبيل الغيّ.