zahrءا

Hi...? 

ممكن اسال حضرتك سوال شخصي !؟

وقفتُ بعيدًا لأشاهدَ
          قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ
          ودَوْرُكَ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ
          بِوُجُودِكَ أو دُونَكَ يَكْمَلْ
          غِب فَلَكَمْ قَبْلَكَ غابوا
          لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَل
          إن كان غرامُكَ لِي نَبْعًا
          فَرجالُ الدُنيا لي مَنْهَلْ
          وَالجَدولُ مُكْتَظٌّ جِدًا
          بِكَثِيرٍ مِثْلِكَ بَلْ أفضَل
          فظُنِّ إحساسَكَ ماشئت
          فأنا إمرأةٌ لا تتوسَّلْ
          لا أبكي لفراقِ حبيبٍ
          أو أترجَّىٰ أو أتذلَّلْ
          إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي
          كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ
          إعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ
          وَقَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ
          وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ
          عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
          صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ
          وقضيتُ سنينًا أَتَعَلَّلْ
          مادامَ الوطنُ بلا شيءٍ
          فالموتُ على شيءٍ أفضلْ.

عِيش بداخلي،كُل القبلّك مَاتوا.. مَحد حَل
           كُثرة مشاكلي فَتقبل بشاعة روحي وظَل! 
          تشهد غُرفتي! لغيرك ما بينت لون. 
          نهاري اسود من أعتم، ليالي الغُربةَ شلون؟ 
          من كُثر أحلامي صِرت أتعب حتى بالنوم! 
          

لا أنتّمِي لشِيءٍ،أننِي أنُغِمس بذَاتِي.