يا ذاك الغائب عن ناظري
وحاضر في قلبي وساكن
في عقلي وفكري
وهل أعجبك حالنا هذا
انت بعيد عني ولكنك
لقلبي أقرب من وريده
وكأنك اختلطت مع
دمي واصبحت تسري
معه في اوردتي واشراييني
فابدلت الهواء الذي اتنفسه
فأصبحت انفاس عطرك هي
اكسجيني فكيف لي اذا
ان اتنفس وانت بعيد عني
وكأنك تريد خنقي فإني اختنق
دونك يامراد القلب والفؤاد
يا ذاك الغائب عن ناظري
وحاضر في قلبي وساكن
في عقلي وفكري
وهل أعجبك حالنا هذا
انت بعيد عني ولكنك
لقلبي أقرب من وريده
وكأنك اختلطت مع
دمي واصبحت تسري
معه في اوردتي واشراييني
فابدلت الهواء الذي اتنفسه
فأصبحت انفاس عطرك هي
اكسجيني فكيف لي اذا
ان اتنفس وانت بعيد عني
وكأنك تريد خنقي فإني اختنق
دونك يامراد القلب والفؤاد
فرقتي انتي بقلبي
وفارقتُ انتي بعيني
وكم اشتد تفكيري فيك
لدرجة الارق كيف وانا
الذي انفي فكرة الحب ان
احبك لهذه الدرجه وكم ان
سحر ناظريك خطير
ارفقي بي فإني هائم بك
وبجمال مبسمك الجميل
وكم ساورتني رغبة بتقبيل
ابتسامتك وفاهك الجميل
وغمازتاك التي تزين خداك
الناعم وان اقبل عينيك
مائة قبلة خمسون قبلة
صباحا وخمسون قبلة مساء
لكي تصبح لي دواء وشفاء.
انا المتمني وهم الحاصلين عليك
انا الذي اتمنى ان املئ فراق يديك بيدي
انا الذي اتمنى تأملك لساعات وساعات و
لكني الحاصل على الثواني والدقائق وغيري
الحاصل على الايام والاشهر وجميع ضحكاتك
انا الذي كنت ومازلت منهمك في حفظ أصغر
تفاصيلك و نقاطك وخطوطك واقلامك وحتى
اني من كثر فرط انتباهي لك بت اعرفك أكثر
من معرفتي بنفسي وهل هذا شي طبيعي
ان اكون انا الذي يحفظ ويتألم ويتامل ويعشق
ويحب ويعجب وتصبح بطنه حديقه فراشات
فقط من لمسة واحد بينما انت انت ماذا تعتبرني
يا ماخذ القلب والفؤاد العقل والتفكير ياوريدي
وشرياني واكسجيني وقلبي انا ماذا بالنسبة لك
هل سوف اصبح شخص عابرا على ذاكرتك
مثل ما انا الان بالنسبة لك؟
ياعين تغفى على حين غرة
تشتهي وصل المحب اذا وصل
فما بال المحب اذا صد عن
أعين محبوبه الساهره؟
فكم من ليالي قضاها فاتح الجفن
رامشا بعينين كالغيوم ماطرةً
كغيوم إحدى الليالي العاصفة
من شهر ديسمبر.
هل هانت عليك اعينه وادمعه
ام انك في ظرف الهجر مجبر؟
طلبتني وصفا لجمالك
فبات لساني من الحروف
مجرد ولم تحل عقدة
لساني من عجزها عن وصفك
اف يا سيدة الجمال ومحاسنه
كيف لي أن اصفك وانتي
جميع الأوصاف قليلة بك
كيف اصفك وانتي جالسة
على عرش الجمال متكئه عليه
فلو بدأت بوصفك
فما انتهيت الا بعد قرون
افهل ابدا بوصف شفتيك
التي وكانها نبيذ فرنسي
من شدة لذاذته تثمل بدون خمرا
ام ابدا بوصف عينيك ويا جمال عينيك
أغرق واتوه فيها ولا أمل منها
فكلما امعنت النظر بها أجد نفسي
أغرق واغوص اكثر فيها وكانها
مجرة في الفضاء او محيط لم يكتشفه العالم بعد
اعذريني ياسيدة الحسن والجمال
والكمال من بعد الله
فإني على وصفك فليس لي قوة
وليس لحروفي ان توفيك حقك
فمهما كتبت و وكتبت وتفننت بوصفك
فإني ابغى عاجز اللسان عن وصفك.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.