انطفاء🌚

الشعور بالظلم وعدم الفهم من الأهل كلاهما مهلك

ما هو الشيء التعس أكثر؛ هل ألا يتذكر أحد يومك المهم أم محاولة اتصالك بهم ليتذكروه أم حقيقة أنه لم يجب أحدهم على اتصالك؟

لا أعرف إن كانت حاثة القلم هذه قد تتطور لشيء آخر لكن قلبي الممتلئ بالندوب يخبرني أن لا شيء سيحدث... تقبلي الأمر لم تكن حادثة يقصد بها أي شيء....

أن تحدث لك أحداثًا إن كانت قد حدثت في وقت سابق لكنت طرت من الفرح ووضعت آلاف الخطط والآمال لكن الآن تتريث وتحاول ألا تجعل نفسك تتطلع لشيء قد لا يحدث.
          حتى الآمال والفرح أصبحا يتأجلان بسبب عدم الرغبة في التآذي من جديد...

أين يهرب الإنسان حينما يعرف أن حتى منزله لن يستقبله، أين يهرب عندما يكون سبب الهروب في الأصل هو منزله

الفتاة ومنذ يوم ميلادها تصاب بأول خيبة أمل لها دون أن تدرك فعائلتها التي من المفترض أن تفرح لميلادها تتمنى لو أنها كانت صبيا ثم ودون أن تدرك أيضا تظل الفتاة تصاب بخيبة أمل جديدة كل يوم حينما يميزون أخاها عنها حتى تدرك هذا وتعرف أنها لم يكن من المفترض أن تولد

لا أعلم فيما يتمثل الحزن لكن أعتقد أنه يتمثل في شعور أنك لست محبوبا حتى من والدتك

وحيدة.. كنت اتمنى ألا أكون

كتير بيطلع على بالي احكيلك صباح الخير، بس برجع اتذكر أنو ما عاد بينا لا صباح ولا مسا ولا خير :(

الحزن في قلبي لا يقل
          الحزن بلغ مني حتى كاد يصل إلى عظامي