fadilamahamad

جاهزوا الحالكم للنهاية 

user8849517

ابتلعت ريقها بتوتر واقترب هو ، كان ظله الضخم قد ابتلاعها بالكامل 
          
          انتفضت كمن لُدغت لكن يديه أمسكتا بخصرها قبل أن تهرب.  
          
          
          "ماذا تعرف؟"
          همست بصوتٍ يكاد ينكسر.  
          
          ابتسم، أنفاسه الدافئة تلامس أذنها:
          
          "أعرف أن الألفا لا ترتعد هكذا."
          
          ثم انحنى ، شفتاه على بعد سنتيمترات من عنقها حيث تُخفي العلامة الباهتة
          
          . "وأعرف أن رائحة الأوميغا... لا تُنسى."
          
          أحكمت قبضتها على كتافه، شعرت بذئبه يزمجر في صدره
          
          
          
          " حتى لو اختبأتِ تحت ألف جلد... سأعرفُ رائحة رفيقتي"
          
          
          لن يستطيعَ كبحَ غرائزه... لكن هل سيستطيعُ كبحَ أنيابه عن عُنقها؟..
          
          
          أقرأو روايتي الخطيرة... رواية " الألفا المزيفة" 
          
          حيثُ الضحيةُ تختبئُ في جلدِ الصياد، والصيادُ يُريدُ أن يُمسكها حيةً لا ميتةً...
          
          https://www.wattpad.com/story/396445891?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user8849517
          

elena_lezal

نظر إليها إيلكر ببرود وقال : "الأمر بسيط .. ستعطيني ما أريد، وسيتوقف كل شيء". 
          
          كانت الكلمات تتردد في أذنها، خياران لا ثالث لهما : الخيانة، أو رؤية موت أصدقائها.
          
          لكن صوته لم يمنحها مهلة كان كالأفعى يلقي سمّه :"هناك خيار ثالث "
          
           اقترب منها ووقف خلفها مباشرة وانحنى عند أذنها يهمس بتشفّي : "حاولتِ قتلي .. فشلتِ، لكن الآن فرصتك الوحيدة للنجاة وإنقاذ حياة أصدقائك .. هي الخضوع " .
          
          وقفت سيبال والتفتت إليه صارخةً في وجهه بلا تردد : "لن أفعل! إن كنت تريدني اقتلني .. لن أخضع لك سوى على جثتي " .
          
          قبض على شعرها فجأة، وسحبها بقسوةٍ إلى الكرسي مجدداً، وقال من بين أسنانه : "لا أريد قتلك، سيبال .. أريد ترويضك " .
          
          نظرت إليه، عيناها تشتعلان بكراهيةٍ خالصة بينما قال وهو يحدّق في عينيها مباشرة : "هذه الليلة إما أسرار المنظمة أو أرواح أصدقائك أو الخيار الأخير، والذي ربما يروقني أكثر "
          
          استدار بهدوءٍ شيطاني، ومضى نحو الباب كمن ألقى قنبلة وغادر .
          
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          
          في قلب نيويورك يلتقي زعيم المافيا القاسي "إيلكر إيلغاز" بالعميلة الفيدرالية العنيدة "سيبال كال" التي تسعى للإنتقام وسط عالم تحكمه القوة والخيانة، يتحول صدامهما المحتدم إلى شغفٍ قاتل وحبٍّ محرّم يهدّد بابتلاع كلّ ما تبقّى من منطق وحدود.
            
          
          https://www.wattpad.com/story/250258124?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=elena_lezal