
fafaf5976gmailcom
*تسريب من الفصل 15* في الطابق الثاني، وبجانب غرفة نوم نومينسا وتينوز، توجد غرفة مخصصة للأطفال، مليئة بكل الألعاب وصور كثيرة للأطفال، أو لهم مع العائلة. يوجد سريران صغيران وبجانبهما سرير كبير لشخص واحد، ولون الغرفة أزرق وأبيض. في الوسط تجلس نومينسا وأمامها ولدان توأم بعمر سنة، يشبهان بعضهما كثيرًا، الفرق الوحيد هو لون الشعر. "رائع، إيزيك، إنك تجيد صنعها جيدًا!" أردفت تشجع إيزيك صاحب الشعر الأسود الذي سُرّ بمدحها، ثم نظرت لصاحب الشعر البني قائلة: "وأنت أيضًا، أحسنت صنعًا، إيفر! لا أصدق أنكم رائعون!" جعل كلامها الأخير إيفر يقهقه بسعادة، لينضم إليه شقيقه في الضحك. نظرت لهم نومينسا بسعادة، فكل يوم يصبح أجمل بوجود عائلتها، وخصوصًا التوأم الصغير. كل يوم تعيش ما حرمت منه عندما كانت طفلة، تحاول تعويض ذلك مع التوأم إي. "ماذا تفعلين، خرزتي الجميلة؟" التفتت لمصدر الصوت، وكان مارتن. ابتسمت بسعادة عندما اقترب منها، وجلس بجانبها يعانقها لتقول: "مثل العادة، ألعب مع التوأم." نظر إلى الصغار ليقول بسعادة: "ابنتي الصغيرة تلعب مع توأمي الصغار." "لكنني لست صغيرة، أبي!" أردفت بتذمر، ليقول: "أنتِ في نظري دائمًا صغيرة." نظرت إلى إيفر الذي يلعب قربها، لتقول: "رغم أن التوأم متشابه، إلا أن الجميع يقول إن إيفر يشبهني لأنه يملك نفس لون شعري." نظر مارتن إلى الآخر، قائلاً: "معهم حق، لكن جميع التوأم يشبهونك." "لا أعرف، لكن على قول أمي، كانت تتوحم عليّ خلال فترة الحمل." ضحك بشدة بسبب تقليدها لكلام نيمارا، لتكمل حديثها قائلة: "برأيك، أبي، لماذا عيون التوأم عسليّة، وليست زرقاء مثل أمي أو بنيّة مثلك؟" ابتسم بسخرية قائلاً: "بالتأكيد، أمك توحمت على عيون أسيرم." انفجرت من الضحك بسبب كلام والدها وملامحه المتضايقة، فشعرت أنه يغار من أسيرم لأن والدتها فقط تقول إن عينيه جميلة. "حقًا، أبي، تغار من شخص بعمر ابنك؟" نظر إليها بسخط ليقول: "وما شأنك أنتِ؟ أغار على زوجتي من أي شيء!" أنهى كلامه ليستقيم ويخرج من الغرفة، تاركًا نومينسا تنظر لأثره بصدمة: "أقال إنه لا شأن لي أو أنني فهمت خطأ؟" لتملأ قهقهاتها الغرفة على غيرة والدها، وليشاركها التوأم الضحك.