ياسَاكنَاً بينَ الضلوعِ وفي الحَشَا
من ذا بِسِرّكَ للقصائدِ قد وشَى
عيني؛ أم القَلبُ المتيّمُ عندَمَا
أخفاكَ سراً في الشغافِ وقد فشَا
لتَصيرَ إلهامَ الغرامِ بخَاطِري
وأصوغ شعراً باشتياقكَ مُدهشا
ياسَاكنَاً بينَ الضلوعِ وفي الحَشَا
من ذا بِسِرّكَ للقصائدِ قد وشَى
عيني؛ أم القَلبُ المتيّمُ عندَمَا
أخفاكَ سراً في الشغافِ وقد فشَا
لتَصيرَ إلهامَ الغرامِ بخَاطِري
وأصوغ شعراً باشتياقكَ مُدهشا
يا مَن إذا سَفَرتْ مَحاسنُ وجهِه
ظلتْ به حدقُ الخلائقِ تحدقُ
أوضحتَ عذري في هواكَ بواضحٍ
ماءُ الحيا بأديمهِ يترقرقُ
فإذا العذولُ رأى جمالكَ قال لي:
عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يَتمَزّقُ