fati2098

أرهقني الانتظار ..
          	
          	أرهقني الأمل ..
          	
          	أرهقني تعديل ملابسي كل دقيقة لأستقبلك ..
          	
          	أتعبني الوقوف و الجلوس باستمرار ..
          	
          	تلك الشمس الدافئة أصبحت حارة تشوي الوجوه ، و تلك السماء الصافية أصبحت غائمة تُسقط الأمطار على رأسي ..
          	
          	ألن تأتي ؟
          	
          	ماذا عن صبري ؟ سعادتي ؟ خوفي ؟ حبي ؟
          	
          	هنت عليك بعد سنين الغزل ، تتركني بين الحشائش وحيدة ، ليس لي بيت ، لا أملك شيءً سوى الدموع ..
          	
          	انتظرتك حتى نسيت الطريق ، فمن يعيدني الآن إلى عقلي ؟ و من يعيد عقلي لي ؟

fati2098

أرهقني الانتظار ..
          
          أرهقني الأمل ..
          
          أرهقني تعديل ملابسي كل دقيقة لأستقبلك ..
          
          أتعبني الوقوف و الجلوس باستمرار ..
          
          تلك الشمس الدافئة أصبحت حارة تشوي الوجوه ، و تلك السماء الصافية أصبحت غائمة تُسقط الأمطار على رأسي ..
          
          ألن تأتي ؟
          
          ماذا عن صبري ؟ سعادتي ؟ خوفي ؟ حبي ؟
          
          هنت عليك بعد سنين الغزل ، تتركني بين الحشائش وحيدة ، ليس لي بيت ، لا أملك شيءً سوى الدموع ..
          
          انتظرتك حتى نسيت الطريق ، فمن يعيدني الآن إلى عقلي ؟ و من يعيد عقلي لي ؟

fati2098

اغتربت عنك يا وطن فاحترق قلبي ..
          
          توحشني إليك نسمات عابرة ، قطرات مطر متساقطة و أشعة شمس ساطعة ..
          
          توحشني إليك تربة خصبة ، ورود مصطفّة و أشجار شامخة ..
          
          فمتى يحين لقاءنا مجددا ؟ وتكتمل القطع في صدري ..
          
          ومتى نعود إليك يوما ؟ لأستنشق عبير بلدي ، و يمتلأ صدري بحبك الأبدي ..

fati2098

من يكترث ! إن قُطِّعت أطرافك و رميت في الخلاء البعيد ..
          
          من يكترث ! إن احترق قلبك و أصبح جمرا أحمر اللهيب ..
          
          من يكترث ! إن رأيت الموت قادما فابتسمت تودع مستقبلك الزهيد ..
          
          من يكترث ! إنها حياتك و ليست حياة الآخرين ..‏
          
          

fati2098

عندما تغيرت أنت ، تغيرت الأرض ..
          
          فما هذه هي بلادي ، وما هذا هو مكاني ..
          
          عندما تغيرت أنت ، تغير الحال ..
          
          فما هذه هي الرياح التي ضحكت لهبوبها ، وما هذه هي السماء التي تأملنا زرقتها ..
          
          يوم أصبحت غريبا عن قلبي ، تبدلت ملامح الدنيا ..
          
          فما هذه هي الرحلة للنعيم ، وما هذه وعود الحب و المهيم ..
          
          

fati2098

ما كان للقمر لي من جواب ..
          
          سألته ثم أعدت الكرة آلاف المرات ..
          
          هل هو بخير ؟ سألت ..
          
          هل هو ينظر للقمر ويسأله أيضا ؟ تساءلت ..
          
          لكني لا أجد جوابا ..
          
          ليس هناك من يريح رأسي على صدره و يشعرني بدفئه ..
          
          إذا كانت غايتك عذابي ، فعد إني أموت ..
          
          وإن كان هدفك موتي ، فعد إني لله وإني إليه راجعة

fati2098

أنت حبيبي و ملاذي ؟! 
          
          لا! فوالله ما أنت سوى غريب أتت به السبل و طرحته الأراضي
          
          فوالله ما أنت سوى رجل صلى فجر يوم مبارك ، ثم قصد شمال الخير و الأمنياتِ
          
          فوالله ما أنت سوى مهاجر جاء يبحث عن ملجئ يستر عورة الحال و الهلاكِ
          
          فيا عبد الله تعال تسمع كلاما شممتُ عطره ، و ذقت طعمه فإذا به مرٌ مسكِرٌ أذهب عقلي و صوابي
          
          أَمَّنْتُكَ .. على قلبي و وجداني
          أَمَّنْتُكَ .. على حاضري و مستقبلي
          أَمَّنْتُكَ .. على أهلي و أحبابي
          
          فيا أمينا ! أمانتي ، أمانتي ..
          
          ويا حبيبا ! قلبي ، قلبي ..

fati2098

خذني في حضنك أخلع المعطف الثقيل ..
          
          فأنا منك و إليك ، أشتاق لك إذا رأيتك و إن طال المغيب ..
          
          أشتاق لأنفاس منك ، وكلمات ترجو من قلبي الرحيل ..
          
          فلا تجعلني مهووسة بك ، وعد إن ذلك وشيك ..
          
          لحظاتي معك هنا على الأرض ، وأنا أشاهدها باستمرار مميت ..
          
          أفكر .. إن كان حبك وهما أم حقيقة أعاشتني النعيم ..
          
          أتساءل .. أكنت لك العالم أم أنا العذاب الأليم ..
          
          فيا سيدي ! لا تنسى وعد اللقاء و البقاء ، ولا تتركني أموت بعشقك وحدي فليس لي غيرك من رفيق ..

fati2098

لحظة التصفيق الحار نظرت للوراء ..
          
          أشاهد بعينين غائرة ، بدموع الفوز المتحجرة ..
          
          لحظات ضعفي وتفكيري في الاستسلام ، أوقات فقدت فيها الرغبة في الحياة ، فترات أضعت فيها السبيل و تهت وسط الرغبات و الأمنيات ..
          
          ارتعشت للحظة ، حين فكرت ماذا لو لم أصمد ؟ ماذا لو لم أنظر أعلى المستنقع حيث أنا ؟ هل كنت سأبقى نكرة تتسابق مع الظلام ؟
          
          أم كنت سأغدو جثة تتلقى تعازي الحاضرين ؟ ...

fati2098

رأيت السماء تشذو بنقاء
          فسمعت بآذاني النداء
          كلمات تنطق برجاء
          ترغب بك في رقصة العزاء
          فعد ! تلقى مني الوفاء
          و الحب الوفير و الثناء
          فعد ! دعني ألقي برأسي على صدرك ، فقد آلمني الاشتياق ..~