تمرّ في بالي،
لا كخاطرٍ عابرٍ يزورني بين حين وحين ،
بل كفكرةٍ ثابتةٍ تأتي بلا موعد.
تأتي في السابعة صباحًا،
حين أصعد إلى الدوام بعينٍ نصف نائمة وقلبٍ ممتلئ.
وتزورني في الثانية ظهرًا،
وأنا أتناول الطعام مع أهلي وكأنك مقعدٌ فارغٌ بينهم لا يختفي وتعود في التاسعة مساءً، حين أصفّف شعري بهدوء، فأجد اسمك يختبئ بين خصلاتي دون إذن
وتكبر الفكرة أكثر عند الثالثة فجرًا
-فاطِـمه
تمرّ في بالي،
لا كخاطرٍ عابرٍ يزورني بين حين وحين ،
بل كفكرةٍ ثابتةٍ تأتي بلا موعد.
تأتي في السابعة صباحًا،
حين أصعد إلى الدوام بعينٍ نصف نائمة وقلبٍ ممتلئ.
وتزورني في الثانية ظهرًا،
وأنا أتناول الطعام مع أهلي وكأنك مقعدٌ فارغٌ بينهم لا يختفي وتعود في التاسعة مساءً، حين أصفّف شعري بهدوء، فأجد اسمك يختبئ بين خصلاتي دون إذن
وتكبر الفكرة أكثر عند الثالثة فجرًا
-فاطِـمه
أن أفكّر للحظة:
هل استيقظت الآن… أم أخذَك النوم قليلًا؟
كيف هو مزاجك هذا الصباح؟
وما الفكرة الأولى التي عبرت بالك؟
هل كنتُ أنا…
أم أنّ رأسك امتلأ بشيء آخر قبل حضوري؟
وأحيانًا، قبل أن أنهض من سريري،
أجدني أتساءل بصمت:
هل تشعر بي كما أشعر بك؟
هل يمرّ اسمي بخاطرك بلا سبب،
مثلما تمرّ صورتك في بالي دون إذن؟
ويا لغرابة الأمر…
كيف يمكن لفكرة صغيرة تبدأ بك
أن تغيّر يومي كله؟
وكأنّك البداية والنهاية في آن واحد،
وكأنّك كل شيء… قبل أن يبدأ الصباح حقًا.
وأحيانًا، أتخيّل لحظة لقائنا القادمة،
وكأن الزمن يتوقّف لثانية واحدة،
ليسمح لقلبي أن يراك كما أحبّك،
ويخبرك بكل ما أخفاه .
-فاطِـمه
تمرّ في بالي،
لا كخاطرٍ عابرٍ يزورني بين حين وحين ،
بل كفكرةٍ ثابتةٍ تأتي بلا موعد.
تأتي في السابعة صباحًا،
حين أصعد إلى الدوام بعينٍ نصف نائمة وقلبٍ ممتلئ.
وتزورني في الثانية ظهرًا،
وأنا أتناول الطعام مع أهلي وكأنك مقعدٌ فارغٌ بينهم لا يختفي وتعود في التاسعة مساءً، حين أصفّف شعري بهدوء، فأجد اسمك يختبئ بين خصلاتي دون إذن
وتكبر الفكرة أكثر عند الثالثة فجرًا
-فاطِـمه
ربما أنا معتقل بين خيوط فستانكِ الأسود… بربك، ما هذا السواد الذي ترتدينه؟
كأنّه لون أيامي قبل أن إحضو بكِ رغم كل المسافات،
يبقى هذا السواد من فستانكِ الأسود
أقوى من أي ضوء رأيته،
أشد تأثيرًا من أي فرح مرّعليّ،
فأنا أسير خلفه، لا أستطيع الهروب،
بل أرغب أن أضيع فيه أكثر وأكثر،
حتى أصبح جزءًا منكِ… أو ربما أنتِ جزء مني .
-فاطِـمه المُحبه لكِ الدهر كُلهِ .
فُستانكِ… عيناكِ… شعركِ،
كلّ تفصيلةٍ فيكِ تُغرقني أكثر في بحرٍ لا أريد الخروج منه،
بحرُ حضوركِ الذي يربكني ويربّي في قلبي ألف شعورٍ دفعةً واحدة.
وبحقّ ربّ السماء… ارفقي بقلبي،
فإنه يرتجفُ كلّما مرّ طيفُكِ بخيالي،
ويخضعُ أمام أيِّ أثرٍ يجيء منكِ،
ولو كان عطركِ العابر…
أو خيطًا صغيرًا من فستانكِ.
-فاطِـمه المُحبه لكِ الدهر كُلهِ .