احيانا نتمنى الموت ونحن نكون اجسادا بلا ارواح , نبكي بلا دموع , نصرخ بلا صوت , نتنفس بلا هواء , نتكلم بلا كلمات , ونسمع بلا اصغاء.
في بعض الاوقات نجلس لنحاول ان نتذكر متى اخر مره ضحكنا بها من اعماق قلوبنا, فلا نجد حتى ثانيه واحده ضحكنا بها من اعماقنا بعدما خسرنا اغلى الاشخاص علينا..
في احدى الايام سالتني فتاة:"هل تشتهين الموت؟!" , فاجبتها:"لا, انا ميته, فقط اشتهي الحياه! فهل تملكينها؟!"
لا اعلم لما اجبتها بهذه الكلمات لكني متاكده انها خرجت من بين شفتاي لانها حقيقة قلبي الذي مات هما, لاني سقيته كذبا واغرقته احلاما, لقد جعلته يكبر على فكره ان الاحلام هي التي تبني الحياه...
كم العن حالي واشفق على ذاتي فما زلت لا اصدق باني قتلت قلبي بيدي ,نعم, لقد قتلته وظلمت روحي كثيرا حتى اصبحت اشلاء فتاه...
اتدرون من انا؟! انا التي لم تصحو الا بعدما فات اوانها, فلت اعاتبك ايها الزمن على التاخير, فاحلامي كانت لا تزال تقف على التريق لتعيقق..
اكتب هذه الكلمات وانا ابكي ندما على عمري الذي شارف على الانتهاء دون ان اجد هدفا لاعيش لاجله,فانا كنت اعلق روحي باشخاص وليس باهداف..
والان...ساحاول بان اكون انا, فلا اريد ان اكون الا انا, فما اجمل ان اكوت انا!!
فالاشياء التي اضعناها خلال قطار الحياه من الصعب العوده من جديد لنلتقطها, فقطار الحياه لايتوقف الا بمحطه واحده وهي محطة المووت



                                                                                                              فانا اسفه يا نفسي اسفه كثيييييرا