حَمرائيَ .

يمتى ترجعين 

نيروو مشتاقتلججج

عِيّش ألِروْحَكٰ أِنتَ
          وعَدِيّ ألأيْأمَ وَدِوْر رأحَتِكّ
          لأِ تبُقىٰ تهَتمْ، لأ تِرسّم
          طَريّقكٰ للِيّروَحوٰن
          لِتعّيَد ألخِسأرهٰ ألبيّهأ تنِدمْ..

رَبيت القَسُوة فِي هَجرَك ِحَتى كَبرت 
          علِيّ رَمتْ بأساورِي واقتلَعتْ ....!
          جَدائلِي ثُمَ عَرضتْ حُبكِ فِي مَزاد ..
          للمَشاعِر المُستَهلَكة قالَت : يا مَن 
          يَقف هُنا وَمن يَقف هُناك مَن يزُايَد 
          عَلى شراء حُب نافَق بـ ثَمن شعُور 
          صادِق تَقدم صُوت مُستفهَم وَقال ! 
          ( عَجبنِي مَن يحُب وَجهكِ كِيف يُفارق؟)
          هَذا شعُوري هَلا مَنحتَني حُبكِ  النافَق؟
          تَناوب دَهاء الُانثىَ مَع القَسوة عَلى الكَلامم وَقلتُ : مَن التالِي فليرحَل السابَق ! ومَن يَرى غَير الَقلب لُون حالِي! تقادَم صُوتاً صادِحاً .....!!
          اَنا ، اَنا حَضرة السمُو و المَعالِي اَنا العَقل سُلطان كُل غالِي عندِي شعُور ! بَل لا شعُور لَديّ .....! 
          عندِي فكرَة تَشبه المَشاعِر سُوىَ انهَا تَنبع مَن مَنطقٍ خائِر بقربَكِ سئمتُ الاَخزانِ و وهَم الشطئان واغتِرابِي بكِ عَن الاوطانِ فَاعذرِيني أن رَحلتُ بعيداً هُناك أنتِ اجمَل حَيث لا اذىَ يُصيبَك بسبَب حَماقة قَلب أو ثَرثرة لِسان بـ كَلامم العَقل قسُوتِي لا تُبالِي
          وَقلتُ : مَن التالِي ؟
          ثُمَ ..!
          حَل سَلامم .
          حَل وئامم .
          سكَتت طبُول القَسُوة فِي عَقلِي !
          وَتُوقفَت جُند افكارِي عَن رَميَ! 
           السِهامم مَن عَينيه وَلد الكَلامم!  (اَنا واللَِّه كُنت صادِقٍ ) !
          فَتعالِي قُربِي واغننِي وهاتِي كفاكِ ؟
          يقينِي ولا تُصدقِي صدودِي. ...!
           وابتعادِي فَنيران هَجركِ تَصلينِي !
          هُنا صَحوتُ مَن قَسوتِي امامَ عينيكِ 
          واذَ بالحضُور جَميعهُم انتِ ....!
          مَن سُوانا اعنيهُ ويعنينِي! 
          فَتوارى! شَكي بيقينِي !
          وعرفتُ حينهَا .......
          إن هَجركِ اصدَق شعُور يحُبنِي ويحمينِي ! .

pov : 

@mbv_14
          راحَ أضُل أحبنچ .

٣:٤٠
          ٨ / حُزيرانَ .

٢٩ أيارَ 
          ألاربعاءُ _ مساءً 

_

_