flli7c

‏تَتعافى الأبوابُ الخشبيةُ
          	حينَّ يَطرُقُها الأحبّةُ
          	تَتعافى بِالكاملُ
          	أعرفُ بابًا 
          	مِن أولِ طرقةٍ اخضَرّ
          	أثمرّ
          	صارَ شجرةٌ
          	رَمَى كُلَّ أقفالهُ
          	وَ هَرب إلى الغابة ..

flli7c

-مُهيَّم .
Reply

flli7c

‏تَتعافى الأبوابُ الخشبيةُ
          حينَّ يَطرُقُها الأحبّةُ
          تَتعافى بِالكاملُ
          أعرفُ بابًا 
          مِن أولِ طرقةٍ اخضَرّ
          أثمرّ
          صارَ شجرةٌ
          رَمَى كُلَّ أقفالهُ
          وَ هَرب إلى الغابة ..

flli7c

-مُهيَّم .
Reply

flli7c

اهلاً ..
          مُقدمةً ليست لِي أي غرضُ مُهم مِن هذهِ الرسالة
          لكن هيَّ مُجرد تنبيه بسيط عَن 'جَوى' لِمن لهُ اهتمامًا بِها
          
          بالبداية كامل أعتذاري لعدم التزامي بِ 'جَوى' بالأضافة إلى عدم رغبتي بالأستِمرار هذهِ الفترة كذلك
          ليس لأسباب مُعينة فعلاً، لكن لا مزاج لي بيها لأكون صريحةً 
          
          بالمُقابل
          يومًا ما، تعود جَوى 
          بعد سنة؟ شهر؟ اكثر؟ أَم اقل بكُل الأحوال سَتعود 
          
          وَالختامية بِمقولة فريدريك نتيشه "لا تَزرع شيئًا بِغاية جعلُ الأشياءُ ناضجةً، فأنَّ العزلةُ ضَرورية لأتساع الذاتِ وَ امتلائها" 
          
          جزيل الشُكر .

flli7c

يا أُمّ عوفٍ عجيباتٌ ليالينا
          يُدنين أهواءَنا القُصوى ويُقصينا
          
          في كلِّ يومٍ بلا وعيٍ ولا سببٍ
          يُنزلنَ ناسًا على حُكمٍ ويُعلينا
          
          يَدِفْنَ شَهْدَ ابتسامٍ في مراشفنا
          عَذْبًا بعلقم دمعٍ في مآقينا
          
          ويقترِحْنَ علينا أنْ نُجرَّعَهُ
          كالسمِّ يجرعُه سُقراطُ تَوْطينا
          
          يا أُمَّ عوفٍ وما يُدريكِ ما خَبَأتْ
          لنا المقاديرُ من عُقبى ويُدرينا
          
          
          
          -الجواهري

flli7c

‏إذ أمطرَت
          نَهضت جميعَ مُعازفيّ
          غنَّت مع السيَّاب أغنية المَطر!
          مَطرٌ، مَطرٌ
          إذ أمطرَت
          ناديتُ مدَّ مواجعيّ
          لَو تغسلين جراحنا مِثل الشَجر!
          لَو تُنبتين الميتَ مِن أحلامنا
          مِثل الشَجر!
          لَو تُرجعين أحبةً رحلوا!
          وَأحبابا مضوا
          مِثل الشَجر
          
          -بَدر شاكر السياب.