fofes20

ارجو متابعه هذي الصفحه لاني اقوم بكتابه روايه ستنال اعجابكم جميعاً بإذن الله تعالى 

slamamimouna

nourelnhar

بللت شفتيها بطرف لسانها بإغراء غير مقصود ، حيث رفعت ذراعها الحر ، وبدأت تداعب خصلات شعره الناعمة بحنان ، وتهمس له بنبرة منخفضة مطمئنة : مش غلط .. انا بحبك .. بحبك يا باسم
          
          أضاءت رماديتيه ببريق العشق والرغبة ، متآوهاً بتنهيدة طويلة من أعماقه ، وهو يتحسس جبهته الحارة ، ليقول بنبرة مشحونة بالعواصف والعواطف والجنون : من كتر لهفتي للكلمة دي حاسس ان درجة حرارتي عدت ال40
          
          أنهي كلماته بضحكة مرتجفة ، ليدنو برأسه منها خاطفاً شفتيها مره اخرى بنهم وشغف ، لتزيد من جنونه ولهفته أكثر بتجاوبها الحار مع مشاعره الجارفة ، مشعلة في عروقه وجسده كله نار الرغبة الكامنة إتجاهها ، ويطالب قلبه بامتلاكها ، يريدها بشدة فالمرة السابقة لهما ، لم تزيده إلا شوقا لخوض نفس التجربة معها مرة أخرى ، لكنه هذه المرة بات متأكدًا من إنها واعية تمامًا وراغبة به ، يشعر بعشقها له ، الذي حطم كل قيودها وسيطرتها على عقلها العنيد.
          
          ارتفع رنين هاتفه على الطاولة ، لكن لم يكن أياً منهم يبالى به ، إذ كانا في خضم متعتهما داخل عالمهما الشبق ، تكرر الرنين مراراً وتكراراً ، فإنسلخ عنها بصعوبة ، وأمسك بالهاتف متأففاً بحدة ، وهو ينظر إلى الشاشة ، ليتمتم بصوت حانق تحت أنفاسه اللاهثة : دي ريهام؟!! هي عايزة ايه دلوقتي!!
          
          حدق بها باسم ، وهو يتأمل منظرها المغري من تحت الغظاء الخفيف الذي تغطي به جسدها العاري ، ثم أدار عينيه بضجر ، وكاد يضغط على زر جهاز الاستقبال ، ليتفاجأ بها تحاوط رقبته بكلتا يديه ، وتسحبه نحوها بجرأة شديدة ، لتهمس له بحرارة : هو رجع لحضنها وارتاحت .. مش هسيبك انت تبعد عن حضني
          
          كانت بحروفها التائقة تلمس شفتيه بمنتهى الرقة ، فأججت النيران المشتعلة في عروقه ، وهو يبتسم بإنشداه ، ثم سرعان ما ألقى الهاتف على الأرض غير مبالٍ ، وهو يغوص بها بين أمواج عشقهما الصاخبة ، غافلين تماماً عن تلك التي بدأ دمها يغلي في عروقها من شدة الغضب والغيظ ، وهي تستمع إلى آهات المتعة من كلاهما ، وتنهيدات ابريل التى تحثه على فعل المزيد ، لتزداد الكراهية والحقد عليها داخل قلبها ، وهى تقسم أنها ستجعل من حياتها معه جحيماً على الأرض.
          
          عشقهم العنيد (جوازة ابريل) 
          https://www.wattpad.com/story/340759986?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=

Adian_1998

يصب كل تركيزه على 
          القطعة ألتي بين يديه
          فهو أوشك على إنهائها
          فقط عليه إضافة أللمسات
          الأخيرة بعدها ينهي عمله
          هنا فما عاد يستطيع الأستمرار أكثر لقد أرهُق أليوم كثيرا وتصلبت عضلات جسده
          من شدة ألتعب ...
          
          رنين الجرس الذي إرتفع
           ينذر عن دخول زبون  
          جعله يرفع رأسه عن
          تلك أللوحة ألتي إستنزفت
          كل طاقته وجهده أراد أن يُلقي نظرة فقط ربما كان أحداً يعرفه لكن كان شخصاً غير مُرحب به
          أو بالاحرى شخصين ...
          
          أشار لعامله بعينيه أن يتول الأمر مع أن هذا يعتبر قلة إحترام منه إلا أنه لم يستطع الترحيب بهما.. 
          
          
          أما هو لم يعد بوسعه العوده لأكمال عمله فراح يشغل نفسه بإمساك قطعة خشب عمودية ينحت رأسها بحدة غير مبررة 
          دون أن يحدد ماذا سيفعل بها....
          
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/346283357?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Adian_1998&wp_originator=aGIezP%2FYIJl5%2FnPNOx7L8t7aODw3R%2FvcgZHZ4lK5EkBD%2Fe%2B0sYJw7SlLXhIyXHoVwJ4KFggtkCzFyCpd3xnsszrlZA1U%2BoWRxeyZc3trYlrlvAszFwFHm60cjGIpXof8