frfore
ليل:ان العين لتبكي دما علي قلب تلك الام المكلومه ففقد نطفه من روحها كبرت اما اعينها حتي أصبح رجل تسر به الأعين وتأتي الفاجعه كالغراب ناعق تختطفه من بين احضانها وهو ذاك الابن المحبوب المحب الحنون العطوف هو ذاك المشاغب الذي يقتنص منها الضحكات فاحلك الأوقات صعوبه هوذاك الابن الذي تواري عن اعينها المتلهفه له تحت التراب ابتلعته الأرض بجوفها احتضنته بدلا عن حضن تلك المجربه فصبرها وهي كالشمعه تذوب مالك ومالها أيها القدر الا يكفي طفلتها البكريه التي اخذتها لتاتي بعد22عام لتاخذ رجلها الصغير وتجدد الوجع وجع والخنجر المغروس بسهما مسموم جواره ما من شفاء بعده من أين لكي تلك القوه لتتحملي من أين لعقلك ان يواصل من أين لقلبك ان يشفي فالله وحده من يداوي جراحك تلك برحمته وحنانه فهو خير من يشعر بكي فانتي ابنته خليقته صنعت يداه هو من بيده العطوفه يمنح قلبك سلام وشفاء