ga-770

.وغدا سيجري دمعت عينك فرحتا 
          	.وترى سحائب بالأماني أمطرت
          	.وترى ظروف الأمس صارت بلسما 
          	.وهي التي أعيتك حين تعثرت
          	.وتقول سبحان الذي رفع البلاء
          	.من بعد أن فقد الرجاء تيسرت

ga-770

.وغدا سيجري دمعت عينك فرحتا 
          .وترى سحائب بالأماني أمطرت
          .وترى ظروف الأمس صارت بلسما 
          .وهي التي أعيتك حين تعثرت
          .وتقول سبحان الذي رفع البلاء
          .من بعد أن فقد الرجاء تيسرت

ga-770

ما ضرَّ لو ودَّعتنِي ؟
           ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟ 
          حتى أريحَ يديَّ ، من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي
           تلك التي يشتدُّ أبيضُها .. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ

ga-770

‏إنَّ الذَاكِرَة 
          تَرتَجِفُ.. 
          حّينَ تتَذكّر 
          حَدِيثًا 
          دافِئًا 
          ثُمَّ حَدِيثًا 
          قاسِيًا 
          لِصَاحِبْ النَبرةِ ذاتِها"..

ga-770

يُؤسفُنى أنْ أكتُب لكَ رسالةً أخيرة
          أنت الذي كانت كُل رسائلي ومَراسيلي وأدعيتي مُوجهةٌ إليك،يُؤسفُني أنْ ينتهى بنا الحالُ هكذا مُشتتين لا نستطيع حتي أنْ نرسم نهايةً تليقُ بكُل ما كان بيننا، كانت تؤلمني كلماتُك الباهته!
           وردودُك المتأخرة، وغِيابَك المُستمر، كانت تؤذيني تلكَ المعارك التي طالما خُضتها من أجلك..
          "  وفي النهاية كُنت هزيمتي الوحيده."

ga-770

"إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
          ‏وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ
          ‏خُذه إليك وضمه فهو الذي
          ‏ما اختار من تلك الجموعِ سواكَ"

ga-770

: "‏ لم يوجعني أنّك غبت.. كنتُ على يقين أنّك ستغيب يومًا، ككلّ الأشياء الجميلة في حياتي.. إن ما أوجعني حقًا أن غيابك كان سهلًا جدًا، كان بسيطًا، لم يتطلب منك الأمر جهدًا كبيرًا، ولا صغيرًا، فقط كلّ ما فعلته أنك قرّرت أن تغيب "وغِبت".. ‌‎ما أوجعني أنني تنبأت بغيابك أننى رأيته في أفعالك وكلماتك وتعذُرك بما هو ليس بعُذر، ثم أفلتُّ يدى منك لغياب طويل، تركتك تخذُل قلبي بشعورٍ بارد.. ولم يبقى لي سوى تراكُمات الوجع تتمخض في داخلي أنينًا كلّما ذكرتُك..

ga-770

"وجئتُ أسألها عما يكدّرها
          ‏تردّ آلامها عني وتخفيها
          ‏ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
          ‏لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
          ‏أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
          ‏أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
          ‏ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
          ‏وداهمتها الليالي السود يأويها "

ga-770

لا اكرْهكَ،
          لكن دعنيَ،اخبُركَ،
          اذا امطْرتَ،الدنُيا مغُفرهً اتمّنى ان تكُونَ،الشخصَ،الوحيدِ الذي يحْملُ،مظلهٌ