وَعَدْتُكِ ...
أن لا أُبالي بشَعْرِكِ حين يمرُّ أمامي وحين تدفَّقَ كالليل فوق الرصيفِ..
صَرَخْتْ...
وَعَدْتُكِ...
أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ
وحين رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً ...
شَهَقْتْ...
وعَدْتُكِ..
أن لا أوجَّهَ أيَّ رسالة حبٍ إليكِ..
ولكنني - رغم أنفي - كتبتْ
وعَدْتُكِ ..
أن لا أكون بأي مكان تكونين فيه...
وحين عرفت بأنكِ مدعوة للعشاء ..
ذهبت...
- JoinedJuly 21, 2020
Sign up to join the largest storytelling community
or