gharizat_ltf

اشكو الى اللهِ قَلباً لا قرار لَهُ ؛ قامت قِيامته و الناسُ احياء .!

gharizat_ltf

نَعَم يَا الله اِنها اَنّا مِن جَديد اَعتقد اَنكَ قَد عَرِفتَ صَوتِي المُتردد كُلَ يَوم .. كُلَ خِطاب روحي و شَكواي و اَدعيتي التي اُرسِلها لِسمائِك كُلَ يوم هَذا يَجعَلُني اشعُر بِاني قَريبه منكَ جِداً يا الله .. 
          
          اَنا لَدي الكَثيرُ مِن الاَسباب لِجعلك غَاضِبٌ عَليّ و لكِنك لِسبب مَا لا اَدرِكُه   تستَمِر بِعطائِك و مَنَك عَليّ .. 
          
          يا الله فِي هَذه المَره لن اطلُب لِروحي شَيئاً هذه المَره دَعك مِني فَـ امري اَمقِتُ نَفسي مِن شِده ما بِي مِنه ... 
          
          اَسأَلُكَ فِي هَذِه المَره يَا الله اَن تَجعَلُني اَرى اِبتِسامه قَلبُه من جديد اسأَلُك فَرحته اُرسم العافِيه فِي مَبسَمِه
          اَنت تَعلم و اَنا اَعلم اَنه يُحارب ، كُن مَعه و خَلِصه .. اللهُم هِو !.
          
          
          « فَـ اِن حُزني مِن حُزنه»
          
          -غَرزه لُطف 
          
          Thursday
          11/6/2020
          

gharizat_ltf

مَا هُو شُعورك عِندَما تَستَيقظ بَعد مُنتصف الليل و اَنتَ تُحاوِل جاهِداً فِي فِهم مَاذا يَحصُل لَك تُحاول فِهم ما هِيتُها تِلك الدُموع عَلى وجَهَك .. لا تَدري ما بَال جَسَدُك وَ لِم يَبكيِ .. و اَنتَ تَعلم جَيدا اَن الله مَعك .. فَقط شَهيق و زَفير ثُمَّ تِلكَ الدَعوه التِي تُرددها فِي كُل سَجده و انتَ تَعلم بان الله يَسمَعُك ... لكن اَيُمكِنُك اِخباري !؟ حَقاً انا بِحاجه لِمعرفه ما اِسمُ هَذا الشُعور .. كَلمه اَلم و ان القَلبُ يَنزف لَيست بِالتَسميه الصحيَحَه !.

gharizat_ltf

اَنا هُنا مِن جَديد يا الله .. 
          قَلَمّي لَم يُسعِفني لِـ اَكتُب لِـ احدٌ غَيرُك .... 
          لِم كُل هذا الحُزن فِي العالَم يا الله ! 
          لِم قِصص الفُراق اَكثَر مِنّ اللِقاء يا الله !
          و لِمَ والِداي يَكبُران ايضاً !! هَل تَسمح لِي بالاِحتفاظ بِهما لِـ الاَبَد يا الله !! 
          لِم يُوجد اَغنِياء و فُقراء !
          اُعذرني عَلى هذِه الاَسئِله الطُفولِيه يا الله وَلكِن مَضى نِصفُ عُمري و لا زِلتُ اَبحث عَن اِجاباتٍ لَها !.
          
          
          اَلستَ صَديقَنا يا الله فَـ لم اَعتد اِلّا اَن اَراكَ سِوى صَديق لِي .. اَلست انتَ من طَمأنتنا يوماً وَ قُلت : "اِن مع العُسرِ يُسرا " 
          
          اَلم يَحِن وَقتَ اليُسرِ لِـ قَلبي الحَزين .. اَلم يَحِن وقتَ دُعائي الذي اِندثر داخِلي لِـ يعود يا الله !. 
          
          اَنتَ السَميعُ المُجيب..اَهل تُجبني!.