ghost-yu

-Don't .

-MrsGlory

-MrsGlory

سألت شات جي بي تي يكتب لي ون شوت عن شخصيتي، وبعد ما كتب لي هذا، ابتسمت لما انتبه أنه السرد يتضمن اسمي وأسمك، أحبك
Balas

-MrsGlory

كانت حَـوراء تُولد كلّ يومٍ من جديد.
            
            لا أحد يعلم كم مرّة دفنت قلبها ثم عادت لترويه بماء الحنين، ولا كيف كانت تكتب رسائل إلى رجلٍ لا تعرف اسمه، لكنها رأته مرة واحدة في حلمٍ غريب، واقفًا تحت شجرةٍ برتقالية، يقرأ لها من كتابٍ لم يُطبع بعد.
            
            كانت البيوت في حيّها تتهامس عن غرابة أطوارها:
            إنها تتكلم مع الصور!
            إنها تشمّ الكتب القديمة وتبكي!
            إنها تتوقف فجأةً في منتصف الطريق وكأنها تذكرت شيئًا من حياةٍ سابقة!
            
            لكن أمّها كانت تعرف.
            كانت تقول وهي تفتح النوافذ في الصباح:
            "هذه البنت وُلدت وفي عينيها ذاكرة لا تخصّها... لا تبحثوا عن تفسير، فقط أعطوها وقتًا أطول من غيرها."
            
            
            
            وكانت الجدران تحفظ قصائدها، والمرآة تضيء خفيفة حين تمرّ أمامها، كما لو أن أحدًا يُحدّق فيها من وراء الزجاج.
            وحين تسير في الليل، تتبعها قطة سوداء من مكانٍ إلى آخر، لا تقترب، لا تبتعد، فقط تراقب، كأنها مأمورة بحراستها من شيءٍ غامض.
            
            ذات مساء، جلست قرب نافورة البلدة، في تمام الرابعة فجرًا، حيث لا يمرّ أحد، إلّا أولئك الذين لديهم أرواح لا تنام.
            رأته يقف هناك.
            
            لم يقل شيئًا.
            ولم تقل شيئًا.
            
            لكن الوقت توقّف للحظة، وكأن العالم أعاد تشكيل نفسه من أجل هذا اللقاء الصامت.
Balas

-MrsGlory

بعد ما فكرت أني أخيرًا خلصت من إدمان الشاي، وأنهُ عادي يمر شهر إذا ما أشرب، سويت ابريق شاي بالنعناع وأنا بنيتي أني أشرب كوبين بس، بالكثير ثلاثة
          
          
          المهم، أنتهى بي الموضوع بأني شربت الإبريق كلو، ست أكواب مدري سبعة...;-;

-MrsGlory

الأهم، أحبك
Balas

-MrsGlory

من يومين صارت نفس السالفة، بس وقتها مسكت نفسي وما شربت غير أربع أكواب وأنا أحضر مسلسل مع الوالدة
            وكلما أفكر أن الإبريق برد أو خلص، الوالدة تضحك علي
Balas