عِند الوصَف "بَنه"
وعِند التعمق...
يا مَن تُطلُّ، فتختالُ الدُّنى طربا،
كأنما الطولُ سيفٌ أقبلَ انْتَصبا.
تَحدِّقُ العينُ، لا خوفًا ولا رغَبًا،
لكنْ مهابةَ من قد طاولَ السُّحُبا.
تمشي، فتتبَعُك الأرواحُ من ولهٍ،
وتنثني الأرضُ، إجلالًا لما وَثَبا.
ليسَتْ قِياسَكَ أقوامٌ، ولا شَبَهٌ،
أنتَ المدى حين لا يُدرَكْ، ولا يُحَبى.
طولٌ كأنّكَ في التاريخِ مُعجزةٌ،
تُروى، فيُسكتُ من في السطرِ ما كتبا.