اليوم صرت 19. وبدل ما أسوي الأنشطة يلي ناويه عليها جالسة أوجد اشتقاق المعادلة عشان اختباري الأربعاء الجاي.. لما صرت 17 كنت جالسة نفس الشيء أوجد اشتقاق المعادلة..
خرا على الاشتقاق!! ويحيا الشباب
للي عنده فضول عن أنشطتي لأي شخص ما بيضطر يوجد اشتقاق المعادلة: اسوي بورد فبنترست واتابع افلام انعرضت في تاريخ ميلادي وانقد على الناس لأنه ما معاملين يومي كيوم وطني وأخيرًا وليس آخرًا اجلس اتساءل عن الأشياء لو انحنت منحنى أرغب فيه هل هتكون حياتي بهذا الشكل ولا لا
أفكر في الكتابة بينما أقطعُ الخشب. أدركتً أثناء عملي في الَمنْجَرَة أن العملَ في بيئةٍ خطرةٍ تتكررُ فيها الحركات برتابة على وقع الضوضاء، يمنحني الانفصال الذهني المطلوب للكتابة. ظننتُ أنني أحتاج إلى صمتٍ وعزلةٍ لأكتب. ومؤخراً كنت محاطة بالكثير منهما، ولكن يبدو أنهما لم تأتيا بنتيجة. لم أكتب شيئًا. بل حاولتُ أن أملأ الصمت والعزلة بالأفلام أو بضجيج الأجهزة الكهربائية في المنزل.
كنت ألوم عملي في العيادة البيطرية على عجزي عن الكتابة. ففي بعض الأيام كنت ألعقُ مؤخرتي وأبدأُ بالمواء بعد الغداء، أو أرفرفُ بجناحيَّ كطائرٍ مسرعةً لئلا تفوتني الحافلة، وفي أيام أخرى كنتُ أنبحُ حين يقتربُ مني أحدهم. ولكن في الأمس، في الَمنْجَرَة ، تساقطتْ الكلماتُ كنشارةِ الخشب. ذهنياً كتبتُ قصة، ولكنني حين عدتُ إلى البيت، كنت متعبة جداً فنمت على الكنبة دون أن أغسلَ عني رائحة الصنوبر.
نسيتُ القصة.
https://antolgy.com/?p=41338