قدمت احداهن شكوى تقول فيها:
لي أربع شقيقات.. أنا اكثرهن غنى.. لكن لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة.. وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل فهم يزوزون أخواتي الاربع كل يوم .. أما انا فلا أكاد أرى إلا القلة فهم مقصرون جدا في زيارتي.. بل ويقطعونني أياما عدة حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقا وكأنني سقطت من قامسهم والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم اعذار غير مقبولة مطلقا؟
ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاء لمن يأتيني... لا أتهم أخواتي بالتقصير أبدا.. ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاء
كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني..فلدي خير كثير وأعطى بكرم من يأتيني ومع ذالك يبتعدون عني..فلا حياة لمن تنادي
ما المشكلة؟ لماذا هذا الهجران؟
ألست واحدة من خمسة أخوات؟!
لماذا يحرموني أنسهم؟! لماذا ينسونني؟
وبقى أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟
إنها الغالية❤ (صلاة الفجر)❤
اللهم هب لنا قلباً لا يتكاسل عن صلاتك اللهم أيقظنا في أحب الأوقات إليك ربي اجعلنا مقيم الصلاة ومن ذريتنا.
أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
لا أستطيع الذَّهاب إليكِ ..
ولا أستطيع الرُّجُوع إليّ ..
تمرّد قلبِي عليّ
" ويبقى مكانُك فَارغاً، وفَراغُكِ أجملُ الحَاضِرين "
كنتُ أودّ إخبارَك بأَّن الجميعَ قدْ خذلنِي إلَّا أنتِ ، لكنّك خذلتني قبل أن أخبركِ ..
يصبحون ذكرى عابرةً ، بعدما كانوا الحياة
"ذَاتَ مَرةٍ وَثَّقْنَا ، وجلَّ مِن لايُخطئ، لَن أُجازِف بِقَلبِي مَرّةً أُخْرَى
انا مثل صبار حزين لايبكي لأنه يدرك لو بكى مئة عام.......لن يحتضنه أحد
لماذا لا يشتاقون مثلنا.. ألا يوجد في مدينتهم ليل
كنت اطعمه قمح فؤادي براحتي عجبا كيف بات يرضيه فتات الطريق
اسميتك وطن ونسيت ان الاوطان تسلب