ظننتك تائها وحيدا مثلي، ليس هناك من يداري خاطرك و من يحتضنك، و من سيهتم لو تعفنت في غرفتك الى الأبد، ظننتك مثلي..
و لكني وحدي من كنت بكل ذلك، وحدي من كان لا يعرف احدًا عنه شيئًا.
ننسى أنْ نآلف أنفسنا مع فكرة التخلي و نتشبثُ بالرغبات من جميع حوافِها، ننسى أنّ تراكم الإنتظارات لن يخلقَ سوى ضجرًا طويلًا، تُكبتُ فيه كلماتٌ تنزفُ الخيباتِ من كل كسرة.
أما حَان لليالِينا أن تَشترك؟ وأن نتعوّد أصواتِنا في المساءات؟ أما حَان قُدوم الرِضا، وغِياب الإشتياق؟ أما حَان للحُب أن يأتي ويكسر كلَ صلبٍ وبارد؟ لقد مللتُ ذرفِ دُموعي ولا شيءٍ يُقطر مِني إلا عَداي، أما حَان أن تُسكَب مِن عيناي قطرةً قطرة؟ ألا يُغرِيكَ السيرُ فوق وَجنتاي؟ والإتكاءُ قليلاً فوق صدري؟ ألا يُغريكَ أن تجفّ كدمعٍ فوق جَلدي ولن يُمحيكَ شيءٌ يا حبيبي أبدًا.. أبدًا.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.