ركزت مؤخرًا إني مابدأت بالكِتابة أو نشرت شيء بسبب خوفي الشَديد مِن أخطائي أو نَدمي عليها مُستقبلاً،
وتساؤلاتي حَرمتني من لذّة الكِتابة ، كـ شخص غير فصيح ومُتفتح وكل خبرتي كانت من كثرة القراءة، أرعب شيء عندي إنَ القارئ مايستمتع بكثرّة أثناء القراءة.
وأظُن هالشيء صعب أتخطاه بسهولة،
قرأت رواية كتبت بدايتها وماعِندي أي خُطط لها. وأحس ... هل أعطي نفسي فُرصة ؟ :)
@gonathn
لا أعلم لماذا رسالتك هذه لم تصلني
ولكن لا بأس الأهم أن تفصحين عن أفكارك و الندم و الأخطاء ليست عائق فقط عيشي اللحظة و قومي بما ترغبين القيام به عزيزتي
أيش نظريتكم لعلاقة الكاتِب والقارئ؟
أيش من أحاديث لازم تكون بينهم وأي من أسلوب لازم يتخذونه مع بعض ، أنتم كـ كُتاب أو قارئين أيش وجهة نظركم عن الأمر.
أيش ابتغاء القارئ من الكاتب وايش المعاملة الي لازم يكتبسها والعكس.
قد يكون الأمر سخيف ، لكنه أثارني لِفترة من الوقت.
وكـ قارئة لا أمتلك أي أفكار أو مُعتقدات، ولا في أي نظرية ألفتتني. أيش المُنغصات الموجودة للبعض وأيش فكرتكم الكاملة. وهل قد فكرتم فيها أساسًا؟ أطلعوني على رآيكم إن أحبتتم.
@alanerek
بِمعنى أخر ، مافي علاقة واضِحة بين الكاتب والقارئ. كلاهما مُلزمان بإحترام بعضهما البعض بدون إي تدخلات.
أشوف إنك تتكلمين عن النوع الكاتبين النادر، إلي عادة غير مُهتم برآي أحد ولا ومحد فعليًا مأثِر عليه وعلى قصته، يكتب لنفسه ويعطي للأخرين فرصة لقراءة أفكاره.
أعجبتني فكرتك ، وأشوفها منطقية جداً!
@gonathn
الكاتِبُ الذي لا يَكسِرُ مُعتقداتِ القارئ ليسَ بِكاتبٍ.
والكِتابُ الذي لا يُثيرُ الرغبةَ بِتمزيقهِ ليسَ بِكتابٍ.
إنَ الكتابةَ وُجدت لِتصويرِ فكرةٍ مِنَ الفلسفةِ وَ نشرِها -بغض النظر عن الكُتب المخصصةِ لِلترفية التي لا تحملُ معنى بطياتِها-
لِذا ليسَ من شأنِ القارئ أن يتطلبَ على الكاتِب الذي يصورُ فلسفتهُ لِهؤلاء الذينَ يرغبون بإلتهامِها.
والكاتِبُ ليسَ مُلزمًا بالتمثُل لِرغباتِ القارئ،
فإنَ الفِكرةَ التي يُحاولُ نشرها موجودةٌ لِمن يُريدُ فِهمها.
@kidzlaw
إذًا جيد جداً، بحاول قدر المستطاع تحسين أسلوبي مستقبلاً وأتفاعل بشكل متوازن، كل الحب والإحترام للكتاب :)❤️
أخر شيء ابتغيه إني أحسس مؤلفيني المفضلين يشعرون بالأنزعاج.